عادي
تعزز التكامل العربي وتحقق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة

ترحيـب عـربـي ودولـي بـعـودة الـعـلاقـات بـيـن البحـريـن وقـطـر

21:19 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة:  «الخليج»، وكالات 

أثار قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، بعد انقطاع دام 5 سنوات تقريباً، ردود فعل عربية ودولية مرحبة، مؤكدة أن الخطوة الإيجابية تعزز التكامل العربي وتحقق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين المنامة والدوحة، التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض. 

ونوّهت وزارة الخارجية السعودية بهذه الخطوة الإيجابية، التي تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.

ورحبت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الخميس، بعودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين. وأكدت دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية الشقيقة وتجاوز أية تحديات تعتريها. وأثنت مصر على ما يمثله الاتفاق من تطور إيجابي مهم  لدفع العمل العربي المشترك، وحدة الصف، بما يصب في صالح تعزيز الروابط  بين الشعوب العربية كافة ويحقق مصالحها المشتركة.

ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالاتفاق، وأكدت في بيان، أمس الخميس، أهمية هذه الخطوة في جهود تعزيز التعاون بين الدول العربية، وتفعيل العمل العربي المشترك، وبما يخدم المصالح العربية المشتركة. 

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين يعد إنجازاً كبيراً يعزز التضامن الخليجي والعربي والقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.

وفي السياق، رحبت الكويت بالاتفاق الذي «يجسد أواصر الود والتآخي وتوحيد الصف ولم الشمل في البيت الخليجي وخطوة تعزز لحمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتدعم مسيرته المباركة».

من جهته قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بيان أمس: «تعمل الولايات المتحدة منذ قدوم إدارة بايدن على تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين شركاء الولايات المتحدة». 

وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: «وحدة مجلس التعاون الخليجي بالكامل، والذي تعد البحرين وقطر من أعضائه الرئيسيين، خطوة مهمة أيضاً نحو إنشاء منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً، بما في ذلك من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملاً».

وأضاف سوليفان: «تتطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع جميع شركائنا بينما نطور هذه الرؤية المشتركة لمنطقة أكثر تكاملاً واستقراراً وازدهاراً، والتي تخدم في النهاية مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي».

وأمس الأول، قررت لجنة المتابعة البحرينية القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وترأس وفد مملكة البحرين وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عبدالله بن أحمد آل خليفة، وترأس وفد دولة قطر أمين عام وزارة الخارجية أحمد بن حسن الحمادي.

وتقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4u74pubx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"