تراجعت أرباح شركة «بلاكستون» للربع الأول من العام الجاري 36% إلى 1.25 مليار دولار، أو 97 سنتاً للسهم، مقارنة بالعام الماضي. حيث تباطأ عقد الصفقات لأكبر مدير للأصول البديلة في العالم، في وقت أدى فيه ارتفاع أسعار الفائدة وتداعيات الأزمة المصرفية إلى اضطراب الأسواق والنظام المالي الأوسع.
ويأتي انحدار «بلاكستون»، أكبر مالك للعقارات التجارية على مستوى العالم أيضاً، مدفوعاً بتخفيف قيمة استثماراتها العقارية. إذ تراجعت إيرادات قطاع العقارات في الشركة بنسبة 58%، وتراجعت معها أرباح مبيعات إجمالي الأصول العقارية التجارية بنسبة 54% إلى 4.4 مليار دولار للربع الأول، بانخفاض من 9.5 مليار العام الماضي. كما جمعت «بلاكستون» 29.5 مليار دولار من صافي التدفقات الداخلة الإجمالية للفترة ذاتها، مقابل 39.9 مليار العام السابق.
وخلال مكالمة الأرباح، قال رئيس الشركة جون غراي: «بالنظر إلى حالة عدم اليقين، فإن بيئة الصفقات الأبطأ لا تشكل صدمة لنا»، مؤكداً أن «بلاكستون نوعت من استثماراتها، وأن العقارات المكتبية الأكثر اضطراباً لا تشكل سوى 2% فقط من حيازاتها، وهذا أقل من 61% في عام 2007».
هزة عقارية وائتمانية
بعد عقود من النمو المزدهر المدعوم بأسعار الفائدة المنخفضة والائتمان السهل، يبدو أن صناعة العقارات التجارية، البالغة قيمتها 20 تريليون دولار، تتعرض لهزة قوية. فمنذ ضرب الوباء معدلات الإشغال، وعزز سياسة العمل من المنزل، وغير ثقافة التسوق رأساً على عقب، انخفضت تقييمات العقارات المكتبية والتجزئة. هذا بالإضافة إلى جهود الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة، والتي أضرت أيضاً بالصناعة المعتمدة على الائتمان.
وفاقمت الضغوط المصرفية الأخيرة للبنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم تلك المشاكل. إذ إنه، وبحسب خبراء الاقتصاد في «غولدمان ساكس»، 80% من جميع قروض مطوري ومديري العقارات التجارية مصدرها تلك المؤسسات الإقليمية.
ومع ذلك، أخبر غراي وكالة «بلومبيرغ» بأن «الأزمة المصرفية الأخيرة، والتراجع اللاحق للبنوك عن سياسات الإقراض الفضفاضة، خلق لحظة ذهبية للائتمان ووفر مزيداً من الفرص لبلاكستون لتوفير التمويل».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفن شوارزمان: «إن بلاكستون مستعدة للتغلب على ظروف السوق المعاكسة». (بلومبيرغ)
ويأتي انحدار «بلاكستون»، أكبر مالك للعقارات التجارية على مستوى العالم أيضاً، مدفوعاً بتخفيف قيمة استثماراتها العقارية. إذ تراجعت إيرادات قطاع العقارات في الشركة بنسبة 58%، وتراجعت معها أرباح مبيعات إجمالي الأصول العقارية التجارية بنسبة 54% إلى 4.4 مليار دولار للربع الأول، بانخفاض من 9.5 مليار العام الماضي. كما جمعت «بلاكستون» 29.5 مليار دولار من صافي التدفقات الداخلة الإجمالية للفترة ذاتها، مقابل 39.9 مليار العام السابق.
وخلال مكالمة الأرباح، قال رئيس الشركة جون غراي: «بالنظر إلى حالة عدم اليقين، فإن بيئة الصفقات الأبطأ لا تشكل صدمة لنا»، مؤكداً أن «بلاكستون نوعت من استثماراتها، وأن العقارات المكتبية الأكثر اضطراباً لا تشكل سوى 2% فقط من حيازاتها، وهذا أقل من 61% في عام 2007».
هزة عقارية وائتمانية
بعد عقود من النمو المزدهر المدعوم بأسعار الفائدة المنخفضة والائتمان السهل، يبدو أن صناعة العقارات التجارية، البالغة قيمتها 20 تريليون دولار، تتعرض لهزة قوية. فمنذ ضرب الوباء معدلات الإشغال، وعزز سياسة العمل من المنزل، وغير ثقافة التسوق رأساً على عقب، انخفضت تقييمات العقارات المكتبية والتجزئة. هذا بالإضافة إلى جهود الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة، والتي أضرت أيضاً بالصناعة المعتمدة على الائتمان.
وفاقمت الضغوط المصرفية الأخيرة للبنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم تلك المشاكل. إذ إنه، وبحسب خبراء الاقتصاد في «غولدمان ساكس»، 80% من جميع قروض مطوري ومديري العقارات التجارية مصدرها تلك المؤسسات الإقليمية.
ومع ذلك، أخبر غراي وكالة «بلومبيرغ» بأن «الأزمة المصرفية الأخيرة، والتراجع اللاحق للبنوك عن سياسات الإقراض الفضفاضة، خلق لحظة ذهبية للائتمان ووفر مزيداً من الفرص لبلاكستون لتوفير التمويل».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفن شوارزمان: «إن بلاكستون مستعدة للتغلب على ظروف السوق المعاكسة». (بلومبيرغ)
