دبي: سومية سعد
أكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن أعداد المسافرين، عبر مطارات دبي، في تزايد مستمر خلال العام الجاري، وأنه خلال يوم واحد بلغ عدد المسافرين 200 ألف. فيما بلغ عدد القادمين في يوم آخر 110 آلاف. واستمرت زيادة المسافرين، خلال رمضان من 160 إلى 175 ألفاً من الداخلين والخارجين، مع توقعات بالزيادة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن إقامة دبي، تسعى إلى إنجاز إجراءات المسافرين المغادرين والقادمين، وفق أفضل الممارسات المطبقة لتحقيق السعادة للجميع، وشكلت فريق عمل لتسهيل إجراءات المسافرين في كل مطارات دبي، لضمان فتح جميع المسارات والكاونترات.
وبيّن إعجاب المسافرين بتجربة السفر عبر مطارات دبي، بدءاً من إنهاء إجراءات السفر وحتى بوابات الصعود إلى الطائرة، ما يحسن انسياب حركة المسافرين في مختلف مناطق المطار، مع الحد من عمليات التحقق من المستندات واختصار زمن الانتظار في الأرتال.
ويمكن لركاب الطائرة، باستخدام أحدث التقنيات البيومترية القائمة على التعرف إلى الوجه والعين، إنهاء إجراءات السفر واستكمال إجراءات الهجرة والدخول إلى صالة طيران الإمارات والصعود إلى الطائرات، ورحلة تشويقية ظهور جميع بياناته على الشاشة، وقد عملنا على سهولة الإجراءات، مع الحفاظ على الأمن في تجربة تحسب لمدينة تتميز في كل شي.
وقال: فخور بكل العاملين في الإدارة، لإخلاصهم وتفانيهم في العمل بفاعلية وكفاءة، تماشياً مع توجهات قيادتنا الرشيدة، للسعي كي تظل مطارات دبي، ملتقى لثقافات العالم وأيقونة للسعادة والأمن والاطمئنان لكل مسافر. وكانوا على قدر المسؤولية ولهم الدور المتميز في استيعاب الأعداد الكبيرة من المسافرين.
وأكد أن ما يقومون به من إنجاز مميز ليس مستغرباً لما لديهم من خبرة وإمكانيات. متمنياً لهم التوفيق وبذل المزيد من الجهد في الأيام القادمة.
وأشار إلى أن العاملين في الإقامة يعملون فريقاً واحداً بتميز وحرفية، وروح الترابط الأسري. وبجهودهم، توّجت الإدارة، بأربع جوائز للمتميزين في «برنامج دبي للتميز الحكومي»، ما يؤكد مدى عبقرية الخطة التي رسمتها للوصول إلى هذا المستوى من الرقي والتقدم. وهذا العمل جاء نتاج جهود أكثر من عشر سنوات متواصلة من العمل الدؤوب، فقد أسّست الإدارة قاعدة تميز متينة، وأصبح عناصرها، خبراء في دوائر الدولة وخارجها.
وتطرق بعدها إلى مبادرات الإدارة، التي تظهر مدى الترابط الأسري بينهم والجهد المبذول في العمل، وذكر على سبيل المثال خيمة «إقامة دبي» التي كانت تسعد 650 صائماً، يومياً، وقام عليها فريق تطوعي من الإدارة.
