عادي

أمريكا.. انتشار خراجات دماغية نادرة وخطيرة بين الأطفال

15:02 مساء
قراءة دقيقتين

تحقق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها في مجموعة من خراجات الدماغ النادرة والخطيرة التي تصيب الأطفال في مدينة لاس فيغاس ومحيطها بولاية نيفادا.
وقالت الدكتورة تارين براغ أستاذة مساعدة في جامعة يوتا، التي عالجت الحالات: «خلال خبرتي على مدى عشرين عاماً، لم أرَ شيئاً كهذا من قبل.. فبعد مارس 2022، سُجّلت زيادة هائلة في خراجات الدماغ.. كنت أرى أعداداً كبيرة من الحالات وهذا أمر غير مألوف»، وفقاً لـ CNN بالعربية.
وفي كل حالة تقريباً، يصاب الأطفال بأعراض شائعة، مثل وجع الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية، مع صداع وحرارة، لكن خلال أسبوع تقريباً، بحسب براغ، يتضح حدوث أمر أكثر خطورة.
وخراجات الدماغ هي جيوب مليئة بالقيح من العدوى تنتشر إلى الدماغ، وقد تتسبب بنوبات صرع، أو اضطرابات بصرية، أو تغيرات في الرؤية أو الكلام، أو التوازن. والأعراض المبكرة هي الصداع والحرارة التي تظهر وتختفي.
وغالباً ما تتطلب الخراجات عمليات جراحية عدة لعلاجها، وقد يستغرق الأطفال بضعة أسابيع أو شهور في المستشفى من أجل تعافيهم بعد خضوعهم لعملية جراحية.
من جانبها، أشارت الدكتورة جيسيكا بيني، المسؤولة عن خدمة الاستخبارات الوبائية لدى مراكز مكافحة الأمراض، إلى أن حوالي ثلث خراجات الدماغ في مجموعة مقاطعة كلارك نتجت عن نوع من البكتيريا يسمى Streptococcus intermedius التي عادة ما تكون موجودة في الأنف والفم من دون أن تشكل ضرراً، حيث يبقيها جهاز المناعة لدينا تحت السيطرة. لكن عندما تصل إلى أماكن لا ينبغي أن تكون بها، مثل الدم أو الدماغ، فقد تسبب مشاكل.
يمكن أن يحدث ذلك بعد زيارة طبيب أسنان وإصلاحها، على سبيل المثال، أو عندما يكون لدى شخص ما حالة صحية أساسية تضعف مناعته، مثل مرض السكري. لكن هذه لم تكن الحال مع الأطفال في مجموعة مقاطعة كلارك.
وقالت الدكتورة تارين براغ، أستاذة مساعدة في جامعة يوتا، التي عالجت الحالات: «هؤلاء أطفال أصحاء. مع عدم وجود تاريخ طبي مهم من شأنه أن يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.. لم يكن هناك أي كبت مناعي معروف أو أي شيء من هذا القبيل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/d3eu9a8n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"