عادي
ضمت 136 راكباً من الدولة ودبلوماسيين ورعايا من تسع دول

تعزيزاً للتضامن الإنساني.. طائرة الإجلاء الثانية تصل الإمارات من السودان

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
4

وصلت إلى دولة الإمارات، طائرة الإجلاء الثانية من السودان، والتي تقل 136 راكباً من دولة الإمارات ودبلوماسيين ورعايا من تسع دول، فيما شهد يوم أمس الأحد عمليات إجلاء استثنائية للرعايا الأجانب، فيما قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة أرسلت سفينة تابعة للبحرية إلى السودان للمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل، في حين قالت الحكومة البريطانية أمس الأحد إن بريطانيا رتبت رحلة إجلاء إضافية من بورتسودان من المقرر أن تغادر اليوم الاثنين، مضيفة أنها أجلت 2122 شخصاً حتى الآن.
وتقل طائرة الإجلاء الثانية، التي وصلت الإمارات، الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، والذين تضعهم دولة الإمارات على رأس أولوياتها، وذلك في إطار الجهود الإنسانية وقيم دولة الإمارات الراسخة في تعزيز التضامن والتعاون الدوليين..وستستضيفهم الإمارات على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون والمساعدة للدول في أوقات الحاجة، مشيرة إلى العمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني.
يذكر أن طائرة إجلاء كانت وصلت أمس الأول السبت إلى دولة الإمارات، تقل عدداً من المواطنين ورعايا 16 دولة قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الحالي.
من جهة أخرى، شهد يوم أمس عمليات إجلاء استثنائية للرعايا الأجانب. وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة أرسلت سفينة تابعة للبحرية إلى السودان للمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن السفينة يو.إس.إن.إس برونزويك، وهي سفينة نقل سريع، توجد في بورتسودان بصفة مؤقتة. وأضاف أحدهما أنه من المرجح أن يتم إجلاء مئات المواطنين على متن هذه السفينة.
لندن ترتب رحلة إضافية
بدورها، قالت الحكومة البريطانية أمس إن بريطانيا رتبت رحلة إجلاء إضافية من بورتسودان من المقرر أن تغادر اليوم الاثنين، مضيفة أنها أجلت 2122 شخصاً حتى الآن.
وتعهدت لندن بتقديم «دعم مستمر» للبريطانيين الذين ما زالوا في السودان بعد توقفها عن الإجلاء الجوي الذي أصبح بحسب الحكومة محفوفاً بالمخاطر مع استمرار القتال.
وقالت وزارة الخارجية السعودية أمس إن المملكة أجلت 5197 شخصاً ينتمون إلى 100 جنسية من السودان. وأضافت أن الرقم يشمل 184 مواطناً سعودياً.
وأعلن مصدر أمني إجلاء البعثة الدبلوماسية الإندونيسية بالسودان، أمس، عبر معبر قسطل الحدودي مع مصر.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية(سونا) عن المصدر الأمني بالسفارة الإندونيسية لدى الخرطوم قوله: وصلت البعثة ظهر أمس عن طريق مدينة وادي حلفا وتم إجلاؤهم عبر معبر اشكيت قسطل الحدودي مع مصر وهم يتمتعون بصحة جيدة.
118 فلسطينياً إلى أرقين
إلى ذلك، بدأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس إجلاء نحو 120 من رعاياها.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك في بيان إن حافلتين تقلّان 118 مواطناً انطلقتا أمس من الخرطوم في طريقهما إلى معبر أرقين بين السودان ومصر.
وأضاف أن السفارة الفلسطينية في القاهرة سيّرت حافلات باتجاه المعبر لاستقبال المواطنين وتأمين نقلهم إلى معبر رفح.
وقال الديك في اتصال هاتفي مع رويترز«نجحنا لغاية الآن في إجلاء أكثر من 600 من طلابنا ومواطنينا من السودان».
وأوضح أن هناك «30 طالباً يدرسون الطب على أبواب التخرج وهم في ولايات آمنة خارج الخرطوم يفضلون البقاء واستكمال دراستهم حتى تخرجهم».
وتوجّه الديك بالشكر إلى السعودية ومصر على مساعدتهما للسلطة الفلسطينية في عمليات الإجلاء من السودان.
(وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"