إعداد: محمد عز الدين
أجرى فريق من الأطباء الأمريكيين بمستشفى بوسطن للأطفال ومستشفى ماساتشوستس العام عملية جراحية دقيقة هي الأولى من نوعها لجنين شخصت حالته بتشوه جالينوس في الأسبوع 30 من الحمل.
«يحدث هذا التشوّه عندما لا يتشكل الجهاز الدوري بشكل صحيح في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويقوم الشريان المشيمي الأمامي في مركز الدماغ بتصريف الدم إلى الشعيرات الدموية التي هي أشبه ما يكون بمطبات السرعة، وتتحكم في سرعة انتقال الدم من الشرايين إلى شبكة الأوردة المنتشرة في الجسم، ومع ذلك، يمكن أن يتعطل هذا النظام إذا لم تتطور الأوردة والشعيرات الدموية بشكل صحيح في الرحم. أما الذين يعانون تشوه جالينوس فإن الدم يذهب مباشرة إلى الأوردة، ويتخطى الشعيرات الدموية؛ مما يؤدي إلى تصريف الشريان للدم في الدورة الدموية بسرعة كبيرة جداً مؤدياً إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد وبالتالي زيادة تدفق الدم بمزيد من الضغط على بقية الجهاز الدوري الذي ينتج عنه مع مرور الوقت تقييد تدفق الدم إلى القلب، والرئتين، والأعضاء الحيوية الأخرى؛ مما يؤدي إلى فشل وظائف الأعضاء، ويكون الأطفال الذين يولدون بهذه الحالة معرّضون لخطر الوفاة بنسبة 30% للوفاة قبل بلوغ سن 11 عاماً».
وقال د. غاري ساتو، طبيب القلب في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس: «حدد الأطباء التشوه في جنين في الأسبوع الثلاثين من الحمل باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم شرع الجراحون في فتح دماغ الجنين لزرع قطعة من الدهون بالقرب من الشريان من شأنها وقف تدفق الدم».
وقال د. دارين أورباخ، الجراح في مستشفى بوسطن للأطفال: «عالجنا التشوه قبل الولادة وتخلّصنا من قصور القلب قبل حدوثه، بدلاً من محاولة علاجه بعد الولادة، للحد من خطر تلف الدماغ على المدى الطويل، أو الإعاقة، أو الوفاة بين المصابين».
ووضعت المرأة مولودها بعد يومين من الإجراء الناجح؛ لأن طبيعة العملية تمزق الأنسجة المحيطة بالطفل في الرحم الذي يحمل السوائل والمعروف أيضاً بـ«كسر المياه»، وكان يعاني مضاعفات محدودة بوزن 1.9 ملجم وهو وزن خفيف لطفل حديث الولادة. وبعد ثلاثة أسابيع من الولادة لم يحتج المولود إلى أي مساعدة في القلب والأوعية الدموية، ولم ترصد فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أي علامة على تدفّق دم غير طبيعي في الدماغ.
قال الدكتور أورباخ: «أحرز المولود تقدماً ملحوظاً في غضون ستة أسابيع، ولا يتناول حالياً أي أدوية، ويتغذى بشكل طبيعي، واكتسب بعض الوزن، وسيعود إلى المنزل، ولا توجد لديه علامات على أي آثار سلبية على الدماغ».
أجرى فريق من الأطباء الأمريكيين بمستشفى بوسطن للأطفال ومستشفى ماساتشوستس العام عملية جراحية دقيقة هي الأولى من نوعها لجنين شخصت حالته بتشوه جالينوس في الأسبوع 30 من الحمل.
«يحدث هذا التشوّه عندما لا يتشكل الجهاز الدوري بشكل صحيح في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويقوم الشريان المشيمي الأمامي في مركز الدماغ بتصريف الدم إلى الشعيرات الدموية التي هي أشبه ما يكون بمطبات السرعة، وتتحكم في سرعة انتقال الدم من الشرايين إلى شبكة الأوردة المنتشرة في الجسم، ومع ذلك، يمكن أن يتعطل هذا النظام إذا لم تتطور الأوردة والشعيرات الدموية بشكل صحيح في الرحم. أما الذين يعانون تشوه جالينوس فإن الدم يذهب مباشرة إلى الأوردة، ويتخطى الشعيرات الدموية؛ مما يؤدي إلى تصريف الشريان للدم في الدورة الدموية بسرعة كبيرة جداً مؤدياً إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد وبالتالي زيادة تدفق الدم بمزيد من الضغط على بقية الجهاز الدوري الذي ينتج عنه مع مرور الوقت تقييد تدفق الدم إلى القلب، والرئتين، والأعضاء الحيوية الأخرى؛ مما يؤدي إلى فشل وظائف الأعضاء، ويكون الأطفال الذين يولدون بهذه الحالة معرّضون لخطر الوفاة بنسبة 30% للوفاة قبل بلوغ سن 11 عاماً».
وقال د. غاري ساتو، طبيب القلب في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس: «حدد الأطباء التشوه في جنين في الأسبوع الثلاثين من الحمل باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم شرع الجراحون في فتح دماغ الجنين لزرع قطعة من الدهون بالقرب من الشريان من شأنها وقف تدفق الدم».
وقال د. دارين أورباخ، الجراح في مستشفى بوسطن للأطفال: «عالجنا التشوه قبل الولادة وتخلّصنا من قصور القلب قبل حدوثه، بدلاً من محاولة علاجه بعد الولادة، للحد من خطر تلف الدماغ على المدى الطويل، أو الإعاقة، أو الوفاة بين المصابين».
ووضعت المرأة مولودها بعد يومين من الإجراء الناجح؛ لأن طبيعة العملية تمزق الأنسجة المحيطة بالطفل في الرحم الذي يحمل السوائل والمعروف أيضاً بـ«كسر المياه»، وكان يعاني مضاعفات محدودة بوزن 1.9 ملجم وهو وزن خفيف لطفل حديث الولادة. وبعد ثلاثة أسابيع من الولادة لم يحتج المولود إلى أي مساعدة في القلب والأوعية الدموية، ولم ترصد فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أي علامة على تدفّق دم غير طبيعي في الدماغ.
قال الدكتور أورباخ: «أحرز المولود تقدماً ملحوظاً في غضون ستة أسابيع، ولا يتناول حالياً أي أدوية، ويتغذى بشكل طبيعي، واكتسب بعض الوزن، وسيعود إلى المنزل، ولا توجد لديه علامات على أي آثار سلبية على الدماغ».
