عادي

ارتباط مشكلات النوم بالتوقيتين الربيعي والخريفي

22:31 مساء
قراءة دقيقتين
تضارب الساعة البيولوجية مع التوقيتين الخريفي والربيعي

إعداد: محمد عزالدين

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون كنديون من جامعة ماكجيل في مونتريال أن تغير الساعات كل ربيع وخريف يميل إلى زيادة اضطرابات النوم.

وقال د. رون بوستوما، مؤلف الدراسة، طبيب الأعصاب والباحث بجامعة ماكجيل في مونتريال: «ربطت الأبحاث السابقة التحولات من وإلى التوقيت الصيفي بمعدلات أعلى من الحوادث، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية».

وأشار بوستوما في الدراسة التي نشرت على الإنترنت يوم الأربعاء الماضي في مجلة علم الأعصاب إلى أن فريقه عثر على فرق صغير في قسط النوم الذي يأخذه الناس اعتماداً على الموسم، وأن النوم يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الصحة الجيدة والمزاج والإدراك والأداء الوظيفي والنشاط الاجتماعي.

وأوضح أن الساعة الداخلية البيولوجية التي تنظم عمليات الجسم تتأثر بالإيقاع اليومي، ولاحظنا أن اضطرابات النوم بعد التغيير إلى التوقيت الأساسي كانت قصيرة واختفت بعد أسبوعين من التحول.

وسئل المشاركون في الدراسة التي شملت بالغين في منتصف العمر وكبار السن عن مدة النوم والرضا، وقدرتهم على النوم والبقاء نائمين وعن النعاس المفرط أثناء النهار، وشملت الأسئلة، خلال الشهر الماضي، كم مرة استغرق الأمر أكثر من 30 دقائق لتغفو. والأشخاص الذين أجابوا ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع على أي من هذه الأسئلة اعتبروا أنهم يعانون مشكلات في النوم.

وأولئك الذين شملهم الاستطلاع بعد أسبوع كان لديهم خطر أعلى بنسبة 34% من عدم الرضا عن النوم. وقال حوالي 28% إنهم غير راضين عن نومهم مقارنة ب23% ممن تمت مقابلتهم قبل أسبوع واحد. أما الذين أكملوا الاستبيان بعد تغيير الوقت فكانوا معرضين أكثر لمخاطر مشكلات النوم والنعاس المفرط أثناء ساعات الاستيقاظ. كما أنهم معرضون بنسبة 64% لصعوبة البقاء نائمين.

وقال بوستوما: على الرغم من أن هذه التحولات قد تبدو مدمرة على المدى القصير، فقد يكون هناك القليل من الآثار طويلة المدى للتبديل بين التوقيت الصيفي إلى التوقيت القياسي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckv2tj4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"