دبي: «الخليج»
يفتتح عالم الفضاء المصري البروفيسور فاروق الباز، جلسات الدورة الثالثة من «المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي»، موجهاً كلمة إلى الشباب العربي من داخل مساحة المنتدى في «الميتافيرس». وعبر جلسات المنتدى الذي تنظمه «جمعية الصحفيين الإماراتية»، بالتعاون مع «مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف»، و«مؤسسة رؤية الإمارات» الإعلامية، و«رابطة رواد التواصل».
يعقد المنتدى هذا العام بعنوان «صناعات الإعلام الإبداعية في ظل التكنولوجيا المتقدمة» (الذكاء الاصطناعي والميتافيرس)، يومي 9 و10 مايو.
وأكد البروفيسور فاروق الباز، أهمية أن يتخذ الشباب العربي من التطورات التكنولوجية المتسارعة، فرصاً واعدة لتطوير مهاراته، وابتكار أدوات وحلول جديدة تعزز سوق العمل العربي في قطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي و«الميتافيرس» والاقتصاد الرقمي.
وقال محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية «إن الجمعية تسعى عبر منتدى هذا العام، لدعم الجهود كافة، لتشجيع الصحفيين على التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بتعزيز ثقافته في الإعلام الإماراتي، وإدماج تقنياته المختلفة في مختلف القطاعات الإعلامية، لتكون نواة لتعزيز مهارات الصحفيين داخل دولة الإمارات، وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي وحلوله».
فيما قال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي ل«مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي»، ورئيس المنتدى «سوف تعلن في المنتدى، أول جائز عالمية للمحتوى العربي في «الميتافيرس»، شارك فيها حتى الآن 12 مساحة مختلفة من 4 دول عربية».
جوائز للمحتوى العربي
يشهد المنتدى حضور عدد من الممثلين الحكوميين من دول الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ونحو 20 جامعة، و30 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية.
وسوف يعلن الفائزون بأول جائزة متخصصة في الاتصال وصناعة المحتوى في عالم «الميتافيرس» وهي الأولى من نوعها في العالم. وسوف تُمنح للجهات الحكومية العربية أو وسائل الإعلام العربية التي بدأت بتقديم خدماتها الفعلية في عالم «الميتافيرس»، منها الخدمات الخاصة بصناعة المحتوى الإعلامي «إعلام الميتافيرس»، والخدمات الحكومية الذكية، وتضم الجائزة فئة الجامعات والمؤسسات التعليمية داخل «الميتافيرس».
وسوف تعلن، كذلك، نتائج المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، الذي يقيس استخدام تقنياته في أكثر من 50 وسيلة إعلامية في العالم.
يضم المنتدى الذي يعدّ الحدث السنوي المتميز للمؤسسة، هذا العام 6 جلسات نقاشية تناقش محاور هي:
- المدن الإبداعية الإعلامية وصناعة الاقتصاد الرقمي.
- التعليم العالي والصناعات الإبداعية وحلول الميتافيرس.
- إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج الإعلام والعلوم الإنسانية.
- التحديات القانونية والتشريعية في مواجهة التكنولوجيا المتقدمة وأخلاقيات «الميتافيرس».
- تجارب عالمية» إعلامية وتعليمية، في عالم «الميتافيرس»، والإمارات رائدة عربية.
- فجوة المعرفة ومتطلبات سوق العمل، في ظل التقدم التكنولوجي و«الميتافيرس» في المنطقة العربية.
كما يقام على هامش المؤتمر في يومه الثاني 4 ورش تدريبية في صناعة المحتوى و«الميتافيرس» للصحفيين وطلبة كليات الإعلام.
مؤسسة «AIJRF»
«AIJRF» أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي وإعلام «الميتافيرس»، أسستها عام 2018 في دولة الإمارات، مجموعة من الأساتذة والباحثين المتخصّصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
ويتركز عملها على ثلاثة محاور:
- تقديم الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتقارير والمناهج التعليمية في صحافة الذكاء الاصطناعي، وإعلام «الميتافيرس»، وصحافة الجيل السابع ومجالات التسويق الرقمي والروبوتي والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى.
- تطوير أدوات وتقنيات وتطبيقات وحلول جديدة في صناعة المحتوى، عبر الذكاء الاصطناعي في: الإعلام والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأكثر ذكاء.
- العمل على تطوير المهارات البشرية الديناميكية «DHS» للأفراد والمؤسسات والجامعات والحكومات، بما يتماشى مع متطلبات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومهارات المستقبل.
لدى المؤسسة فريق عمل متنوع بين أكاديميين، ومُصنّعي تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومدربين متخصصين. يعمل الفريق في 15 دولة وفي 20 جامعة من: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، وهولندا، وفرنسا، ونيوزيلندا، وروسيا، والهند، والإمارات، والسعودية، والأردن، ومصر، ولبنان، وتونس، والجزائر.
المنتدى العالمي
المنتدى أول مؤتمر سنوي عن صحافة الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيرهما في مستقبل الإنسان، وصناعة الإعلام ومدن المستقبل.
وكانت الدورة الأولى من المنتدى، انطلقت في مارس 2021، برئاسة البروفيسور فاروق الباز، وبمشاركة 50 جامعة ومركز أبحاث و200 باحث وصحفي من 20 دولة.
