أبوظبي: راشد النعيمي
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ميزانية بقيمة 85.4 مليار درهم لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة توفر ما يقارب 76 ألف مسكن وأرض سكنية خلال خمس سنوات.
وتشمل هذه المشاريع مرافق خدمية، ومجتمعية، وترفيهية متكاملة تتضمن تشييد وتطوير العديد من المساجد، والمدارس، والحدائق العامة، والمساحات الخضراء لتوفير أعلى المعايير المستدامة لخدمة المواطنين وتهيئة الظروف الملائمة لضمان الاستقرار والرفاه الأسري في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
ثمنت فعاليات من المواطنين في العين توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» حاكم أبوظبي واعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، ميزانية بقيمة 85.4 مليار درهم، لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة، توفر ما يقارب 76 ألف مسكن وأرض سكنية خلال خمس سنوات، تشمل تشييد وتطوير العديد من المساجد والمدارس والحدائق العامة والمساحات الخضراء، لتوفير أعلى المعايير المستدامة لخدمة المواطنين وتهيئة الظروف الملائمة، لضمان الاستقرار والرفاه الأسري في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وأشاروا الى أن الإمارة باتت اليوم مضرب المثل في الرقي والتخطيط واستخدام أحدث الممارسات العالمية في قطاع الإسكان، مؤكدين أن ملف الإسكان بات يمثل أولوية لحكومة أبوظبي التي نجحت في هذا الملف بامتياز وعبر منظومة متطورة باتت هي الأنموذج على مستوى العالم.
وثمن الدكتور غدير النيادي، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجهود سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان في تطوير المنظومة الإسكانية في الإمارة والتي باتت اليوم مضرب المثل في الرقي والتخطيط واستخدام أحدث الممارسات العالمية التي توفر أجواء مثالية للعيش.
وقال إن المجمعات السكنية الكبرى التي بنتها الإمارة كانت نموذجية في كل تفاصيلها وخدماتها وبنيتها الأساسية والتي توفر جميع الخدمات والمتطلبات ويتم تنفيذها وفق أحدث المواصفات وتتكامل فيها جميع المرافق على جانب المماشي والتشجير ما يجعلها بيئة رائعة للاستقرار الذي تنشده الأسر والذي يؤثر بدوره في السعادة والتكامل في تقديم جميع سبل الحياة والرفاه الذي تسعى الحكومة لتوفيره عبر مختلف الخدمات.
بدوره أشاد محمد عبدالله بن جويسم النعيمي، بالعمل المستمر المتواصل والخطط التي لا تنقطع في سبيل تطوير وتنفيذ البرامج الإسكانية للمواطنين في إمارة أبوظبي وإطلاق المبادرات التي تسهل الحصول على المسكن الملائم للمستحقين وتذليل جميع الصعاب أمام ذلك وتقصير فترة الانتظار مع الإبداع في تصميم الأحياء السكنية الجديدة حتى تحولت إلى مدن متكاملة الخدمات تضم مرافق خدمية ومجتمعية وترفيهية متكاملة وتتميز بمساحاتها الخضراء.
وأضاف أن كل تلك الجهود نجحت في توفير مساكن مناسبة لمواطني إمارة أبوظبي وتنشيط التنمية العمرانية في أرجاء الإمارة، كما نجحت أيضاً في أن تتلاءم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الخاصة كالموقع الجغرافي، والتصميم، والحجم، والقيم الثقافية.
إبراهيم عبدالله الأحمد، أوضح بدوره أن التوجه الحالي الذي تنتهجه الحكومة من أجل تحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين من خلال تغطية احتياجاتهم لمساكن بمعايير عالية ضمن مجتمعات عمرانية حديثة يعكس اهتمام القيادة ومتابعتها لكل صغيرة وكبيرة في هذا الملف الذي ينال أولوية كبرى في العمل الحكومي والذي تم تجنيد مختلف الطاقات والخبرات لإحداث نقلة نوعية في كل تفاصيله.
وأشار إلى أن التطور أيضاً شمل التسارع في تلبية المتطلبات الإسكانية من المواطنين من خلال اعتماد حزم ومنافع جديدة كل فترة وتقصير فترة الانتظار والتخطيط للتوسع في جميع المناطق مما يلبي مختلف الطلبات ويضمن التوسعات المستقبلية.
أما أحمد خلفان النعيمي، فقدم الشكر والامتنان لصاحب السمو رئيس الدولة حاكم أبوظبي وولي عهده على وضع ملف الإسكان كأولوية لحكومة أبوظبي التي نجحت في هذا الملف بامتياز وعبر منظومة متطورة باتت هي الأنموذج على مستوى العالم، مضيفاً أن ذلك ينبع من قناعة حقيقية بأن المنزل يعد ضمانة حقيقية لاستقرار الأسرة لذلك كان من أولويات الحكومة التي سعت واجتهدت طوال السنوات الماضية ليتحول المسكن الشعبي الذي انطلق في البداية إلى منزل نموذجي عصري وسط أحياء غاية في الحداثة تتسم بوجود بنى تحتية متطورة تم تصميمها من أجل الخروج بأفضل شكل لقطاع الإسكان الذي أخذ اليوم شكل المجمعات الإسكانية.
وقال النعيمي إن إمارة أبوظبي نجحت في ضوء ما حققته من إنجازات في قطاع الإسكان في توفير عنصر مهم جداً وهو الاستقرار الأسري وتعزيز الارتباط الأسري والاستقرار الفردي بين المواطنين من خلال توفير برامج الإسكان.
