أبوظبي:«الخليج»
استجابة لإعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 عام الاستدامة، تعاون 10 زملاء في «برنامج خبراء الإمارات» لتحديد الاتجاهات العشرة الرئيسية التي تشكل ملامح الاستدامة في دولة الإمارات، وتتطلب تضافر الجهود وتكثيف العمل لتحقيق خطط الاستدامة.
والتوجهات العشرة للاستدامة التي توصل إليها زملاء البرنامج هي:
-«التكيف مع التغير المناخي وتمويل أنشطة المناخ»، حيث رأوا أن مخاطر التغير المناخي ستؤدي إلى زيادة الكلف التي تتطلب استثمارات متسارعة في «التكيف» و«التعافي».
و-«تكنولوجيا الغذاء»، وقالوا إن هذا القطاع يشهد نمواً في دولة الإمارات بالنظر إلى دوره الاستراتيجي في دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.و«جودة الهواء»، حيث قالوا إن تلوث الهواء يعدّ أحد أكبر التهديدات البيئية على كوكب الأرض، حيث يؤثر في صحة الإنسان، متسبباً في وفاة سبعة ملايين شخص سنوياً.
و«التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص للاستفادة من الأبحاث»، وقالوا عنه إن تحقيق التأثير الحقيقي للاستدامة سيكون مستحيلاً، من دون مساهمة القطاع الخاص، الذي يوفر باستمرار أحدث التقنيات والخدمات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك البحث والتطوير.
و«المواهب الخضراء لدعم الاستدامة»، حيث رأوا أن سوق العمل العالمي يشهد تطوراً مهماً من حيث المواهب الخضراء، وهذا يتطلب استكشاف هذا التطور والتكيف معه.
و«النقل المستدام»، وقالوا فيه إن أحد تحديات الاستدامة الرئيسية في دولة الإمارات، تتمثل في الحدّ من البصمة الكربونية التي تسببها وسائل النقل.
وفي ما يتعلق ب«الاقتصاد الدائري»، قالوا إن أحد التحديات الرئيسية للاستدامة في دولة الإمارات تتمثل في ارتفاع كمية النفايات، لذلك سيساعد تنفيذ نموذج الاقتصاد الدائري في الدولة على تعزيز الاستدامة.
و«التطور التقني والذكاء الاصطناعي»، الذي تناولوا فيه دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المتنامي لمواجهة التحديات البيئية.
وفي «إزالة الكربون، والطاقة المتجددة»، تحدثوا عن مساهمة تحول الطاقة في إحداث تأثيرات إيجابية في رفاهية الإنسان.
و«المباني الخضراء: استدامة العقارات التجارية»، وقالوا إن الانبعاثات تدفع قطاع العقارات إلى الابتكار واعتماد حلول مستدامة.
