القاهرة: «الخليج»
أكد د. أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة والسكان المصري، أن الربو الشعبي من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة انتشاراً على مستوى العالم، ويلقي بأعباء صحية واقتصادية كبيرة على المرضى الذين يعانونه
وقال، خلال مشاركته في المؤتمر العلمي، الذي عقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للربو الشعبي، واليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، إن الاحصائيات تشير إلى أن نصف مرضى الربو غير ملتزمين بالنصائح العلاجية من الطبيب، ما قد يؤدي إلى تدهور في حالتهم الصحية ودخول المستشفى.
وأوضح أن إحدى الدراسات أظهرت تأثير عدم التزام المرضى بالعلاج الاستنشاقي «البخاخات» وأن من بين 110 مرضى هناك 42.2% لديهم مستوى عال من الالتزام بأدويتهم، و22.9% متوسطو الالتزام و34.9% قليلو الالتزام.
وأشار د. حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى حرص الوزارة على توعية مرضي الربو وذويهم من المترددين على وحدات ومستشفيات الصدر بالمحافظات، وتوزيع كتيبات إرشادية بكيفية التعامل مع مرضي الربو، ومعرفة مسببات المرض وكيفية الوقاية منه، من خلال انتشار فرق التواصل المجتمعي بمستشفيات ووحدات الصدر، إضافة إلى زيادة الوعي الصحي السليم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال نشر منشورات للتوعية على الصفحات الرسمية للوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور محمد نادي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العلاجية، ضرورة التزام مرضى الربو بتناول العلاج بما يمكنهم من تحقيق نتائج علاجية أفضل، حيث يعد التدخين من أهم العوامل خطورة للإصابة بالكثير من الأمراض الصدرية، وأهمها السدة الرئوية، وسرطان الرئة، والدرن الرئوي، والعديد من الأمراض التي تصيب معظم أجهزة الجسم.
وشدد على أهمية رفع الوعي بأهمية الإقلاع عن التدخين، لتأمين حياة صحية خالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع، مؤكداً أن مصطلح التدخين لا يقتصر على تدخين السجائر فقط، بل يشمل السجائر والشيشة الإلكترونية، وغيرها.
