عادي

وفاة آخر «طياري الكاريبي» وحيداً في لندن

20:23 مساء
قراءة دقيقتين

لندن- أ.ف.ب

حضر مئات الأشخاص، الخميس، في لندن جنازة بيتر براون، أحد آخر أعضاء مجموعة «طياري الكاريبي» الذين تطوعوا في سلاح الجو الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية. وانخرط بيتر براون المولود في جامايكا عام 1926 متطوعاً احتياطياً في سلاح الجو الملكي في أيلول/سبتمبر 1943 في اختصاصي الاتصالات اللاسلكية والرماية من الأسلحة الرشاشة.

وتوفي بيتر براون وحيداً في منزله في غربي لندن عن عمر يناهز 96 عاماً في كانون الأول/ ديسمبر، لكنّ السلطات المحلية سعت إلى العثور على أقارب له. وأعاد مؤرخون ووسائل إعلام وعلماء أنساب ومجموعات أخرى نشر الدعوة التي لقيت تجاوباً غير متوقع.

ودفع ذلك إلى نقل الجنازة من المكان الذي كان مقرراً إجراؤها فيه أساساً في آذار/مارس الماضي، وهو كنيسة صغيرة، إلى كنيسة سانت كليمنت داينس في وسط لندن، المخصصة عادة لجنازات من قضوا خلال خدمتهم في سلاح الجو الملكي. وتبلغ القدرة الاستيعابية للكنيسة نحو 600 شخص.

وحضرت مثلاً قريبة لبيتر براون من جامايكا لحضور الجنازة. كما كانت منظمات الجالية في الكاريبي حاضرة، وكذلك الممثل كولين ماكفارلين ومعارف الطيار السابق الذي كان أحد آخر أعضاء مجموعة «طياري الكاريبي».

وقال ناطق باسم سلاح الجو الملكي البريطاني: إن براون «كان مثالاً على المساهمة المتفانية لجميع العناصر من دول الكومنولث الذين خدموا القوات الجوية الملكية عبر التاريخ».

وأضاف: «يجب ألا ننسى تضحياتهم التي ساعدت في الدفاع عن حريتنا والحفاظ على سلامتنا». وبعد الحرب، واصل بيتر براون العمل مع سلاح الجو الملكي، قبل أن يتفرغ للحياة المدنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ms7u85h3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"