إعداد: محمد عزالدين
فضلت الصينية نيانان، 40 عاماً، أن تكون موظفة بدوام كامل لعائلتها، على أن تستمر في العمل الذي يلزمها أن تكون متاحة عند الطلب على مدار الساعة، ما وضعها تحت ضغط مستمر.
وعرض عليها والداها أن تكون ابنة بدوام كامل لهما، وتترك الوظيفة التي جعلتها بائسة جداً، وأنهما سيتكفلان بها مالياً بدفع 570 دولاراً شهرياً لها، إذا انتقلت لتعيش معهما، ما سيمكنها من ادخار تكاليف السكن والطعام والأدوات المنزلية المختلفة التي سيتكفل بها والداها، وكل هذا من معاشهما الشهري البالغ (15 ألف دولار).
وقالت نيانان بعد عام في وظيفتها الجديدة بالعمل مع والديها: «وظيفة مليئة بالحب، حيث أقضي كل وقتي مع والديّ، وأرافقهما عندما يذهبان لشراء أغراض المنزل، وأطبخ العشاء معهما كل مساء، وأرعاهما حتى أن لدينا ساعة للرقص كل يوم معاً».
وأضافت: «أنا مسؤولة عن إدارة الأجهزة الإلكترونية في المنزل، والتخطيط لرحلة أو رحلتين عائليتين كل شهر، وبقدر ما يبدو هذا الروتين سعيداً، إلا أني أشعر أحياناً بالرغبة في كسب المزيد من المال، ولحسن الحظ، ليس لدى والدي أي مانع إذا كان هذا ما أريده».
وقال لها والداها: «إذا وجدت وظيفة أكثر ملاءمة، فيمكنك الالتحاق بها. وإذا كنت لا ترغبين في العمل، فما عليك سوى البقاء في المنزل وقضاء بعض الوقت معنا».
فضلت الصينية نيانان، 40 عاماً، أن تكون موظفة بدوام كامل لعائلتها، على أن تستمر في العمل الذي يلزمها أن تكون متاحة عند الطلب على مدار الساعة، ما وضعها تحت ضغط مستمر.
وعرض عليها والداها أن تكون ابنة بدوام كامل لهما، وتترك الوظيفة التي جعلتها بائسة جداً، وأنهما سيتكفلان بها مالياً بدفع 570 دولاراً شهرياً لها، إذا انتقلت لتعيش معهما، ما سيمكنها من ادخار تكاليف السكن والطعام والأدوات المنزلية المختلفة التي سيتكفل بها والداها، وكل هذا من معاشهما الشهري البالغ (15 ألف دولار).
وقالت نيانان بعد عام في وظيفتها الجديدة بالعمل مع والديها: «وظيفة مليئة بالحب، حيث أقضي كل وقتي مع والديّ، وأرافقهما عندما يذهبان لشراء أغراض المنزل، وأطبخ العشاء معهما كل مساء، وأرعاهما حتى أن لدينا ساعة للرقص كل يوم معاً».
وأضافت: «أنا مسؤولة عن إدارة الأجهزة الإلكترونية في المنزل، والتخطيط لرحلة أو رحلتين عائليتين كل شهر، وبقدر ما يبدو هذا الروتين سعيداً، إلا أني أشعر أحياناً بالرغبة في كسب المزيد من المال، ولحسن الحظ، ليس لدى والدي أي مانع إذا كان هذا ما أريده».
وقال لها والداها: «إذا وجدت وظيفة أكثر ملاءمة، فيمكنك الالتحاق بها. وإذا كنت لا ترغبين في العمل، فما عليك سوى البقاء في المنزل وقضاء بعض الوقت معنا».
