عادي

مسؤولون: المناطق الصناعية في الإمارات مراكز جاذبة للاستثمارات

18:06 مساء
قراءة دقيقتين
شهدت أعمال اليوم الثاني من الدورة الثانية لمنتدى «اصنع في الإمارات»، تنظيم جلسة نقاشية متخصصة حول أهمية المناطق الصناعية والدور المهم الذي تؤديه في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الصناعي، وسبل تحفيز وجذب الشركات لتأسيس أعمالها في المناطق الاقتصادية الخاصة في دولة الإمارات والمزايا التنافسية التي تقدم لهم، تحت عنوان «دور المناطق الصناعية في دعم الاقتصاد الوطني»، حيث أكد المسؤولون أن المناطق الصناعية في الإمارات مراكز جاذبة للاستثمارات وتحظى بدعم حكومي ومزايا فريدة لتعزيز التنافسية.
وشارك في الجلسة شريف العوضي، المدير العام لهيئة المنطقة الحرة في الفجيرة، وسعود أبو الشوارب النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، ومحمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية «كيزاد»، ورامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وقال شريف العوضي: «تأسست هيئة المنطقة الحرة في الفجيرة نتيجة لجهود إعادة هيكلة ميناء الفجيرة، حيث اكتسب الميناء أهمية خاصة كمحطة حاويات رئيسية منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتوسع في قطاع البتروكيماويات بفضل الدعم الكبير الذي حظي به من الحكومة الاتحادية وأصبح مركزاً عالمياً ولوجستياً لقطاع الطاقة باعتباره ثاني أكبر مركز لتزويد السفن بالوقود في العالم، ويلعب الميناء اليوم دوراً مؤثراً على صعيد تطوير القطاع الصناعي في الدولة، ويسعى إلى تعزيز مساهمته ليس في اقتصاد إمارة الفجيرة فحسب، لكن في اقتصاد دولة الإمارات ككل».
ومن جهته، أشار محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية «كيزاد» إلى أهمية تمكين النمو المستدام في المراكز الصناعية الرئيسية، حيث قامت «كيزاد» بتنفيذ مبادرات نوعية تعتمد على مصادر الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والهيدروجين بما يساهم في الحد من تأثير أنشطتها في البيئة المحيطة.
ومن جانبه قال سعود أبو الشوارب النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إن مدينة دبي الصناعية «ركزت لدى تطوير مخططها الرئيسي قبل أكثر من 15 عاماً على عدد من العوامل التي ساهمت في نجاحها، من أهمها الكفاءة التشغيلية ومراعاة الاعتبارات البيئية، وتسهيل وصول المنتجات إلى الأسواق الدولية بربط المنطقة الصناعية بشبكة نقل متطورة. وتسعى مدينة دبي الصناعية إلى احتضان أكثر من 500 مصنع في مختلف القطاعات بحلول 2026، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الدائري».
وأضاف أبو الشوارب أن مدينة دبي الصناعية قد وقعت مؤخراً 3 شراكات رئيسية مع جهات اتحادية ومحلية، وتسعى إلى تطوير قطاع صناعي مستدام وخال من الكربون، ودعم أجندة الأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن تحسين بيئة ممارسة الأعمال، وتوفير الحلول المالية للشركاء.
بدوره قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» إن سر نجاح المناطق الصناعية في دولة الإمارات عامة ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» على وجه الخصوص يعود أولاً إلى الدعم الكبير الذي تحظى به هذه المناطق من الحكومة لاستقطاب الشركات من جميع أنحاء العالم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yzs93nc7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"