أعلنت منظمة الصحة في «نيو ساوث ويلز» الأسترالية، الأحد، وفاة شخص في الخمسينات من العمر بسبب المكورات السحائية، الأمر الذي أثار قلقاً واسعاً بين السكّان.
و المكورات السحائية عبارة عن عدوى جرثومية شديدة للغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي، وسادت حالة من الهلع بين عدد كبير من الأهالي خوفاً من عودة المرض، خاصة أن معظم الأستراليين أخذوا لقاحاً ضد المكورات السحائية وهم أطفال.
وأضافت المنظمة أنه يتعافى اثنان من المراهقين حالياً في سيدني، وكذلك شخص في الستينات من العمر من نفس المرض.
من جانبها، قالت كريستين سيلفي، مديرة الصحة في «نيو ساوث ويلز» إن المكورات السحائية نادرة، ولكنها قد تكون قاتلة في غضون ساعات إذا تركت دون علاج، وفقاً ل سكاي نيوز عربية.
وتابعت: «العلاج المبكر ينقذ الحياة، لذا من المهم التعرف إلى الأعراض مبكراً، وإذا ساءت الأعراض بسرعة، فاتصل برقم صفر أو توجه مباشرة إلى أقرب قسم طوارئ، لا تتأخر».
وتم الإبلاغ عن 19 حالة إصابة بالمكورات السحائية في نيو ساوث ويلز هذا العام. ويكون الأطفال دون سن الخامسة والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
والتهاب السحايا بالمكورات السحائية وإنتان الدم بالمكورات السحائية ينجمان عن الجرثومة النيسرية السحائية، التي تعرف باسم المكورة السحائية وهي تُعدي البشر فقط، حيث تنتشر العدوى عن طريق التماس المباشر بمفرزات الأنف والحنجرة.
ويمكن أن تشمل أعراض مرض المكورات السحائية: ظهور حمى مفاجئة، صداع الرأس، تصلب الرقبة، ألم المفاصل، طفح جلدي من البقع أو الكدمات ذات اللون الأحمر الأرجواني، الانزعاج من الأضواء الساطعة، استفراغ وغثيان.
وقد يعاني الأطفال الصغار أعراضاً أقل تحديداً، وقد تشمل: التهيج، صعوبة الاستيقاظ، بكاء عالي النبرة، رفض الأكل.
وتقول NSW Health إنه ليس من الضروري وجود كل الأعراض في وقت واحد لتأكيد المرض.
