أفادت خدمة كوبرنيكوس الأوروبية حول تغير المناخ أن حرارة سطح المحيطات خلال مايو/أيار الفائت هي الأشد على الإطلاق في مثل هذا الشهر.
وقالت المديرة المساعدة لخدمة كوبرنيكوس سامانثا بورغيس في بيان إن «درجات حرارة سطح المحيط وصلت إلى مستويات قياسية، وبياناتنا تشير إلى أن متوسط درجة الحرارة لجميع البحار الخالية من الجليد في مايو/أيار كان أكثر سخونة من أي شهر مماثل».
تعتمد كوبرنيكوس على تحليلات الكمبيوتر التي تم إنشاؤها من مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الطقس حول العالم. وتعود بعض البيانات التي استخدمتها كوبرنيكوس إلى عام 1950.
وأضافت سامانثا بورغيس «كان مايو الأكثر سخونة على صعيد العالم، ونرى استمرار بروز ظاهرة النينيو في المحيط الهادئ الاستوائي».
والنينيو ظاهرة طبيعية للطقس ترتبط عموماً بارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجفاف في بعض أجزاء العالم والأمطار الغزيرة في مناطق أخرى.
في أوائل مايو/أيار، قدّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هناك فرصة بنسبة 60% لظهور ظاهرة النينيو بحلول نهاية يوليو/تموز و80% بحلول نهاية سبتمبر/أيلول.
