عادي
التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء

طلاب من جميع الإمارات يُشاركون في برنامج علوم الفضاء التعليمي

18:24 مساء
قراءة دقيقتين
1
2
3
4

دبي:«الخليج»

أعلن «مركز محمد بن راشد للفضاء»، إطلاق «برنامج علوم الفضاء التعليمي». يهدف المركز بهذا البرنامج إلى التعاون مع عدد كبير من المدارس في جميع أنحاء دولة الإمارات، وإلهام أجيال المستقبل وتشجيعهم على اكتشاف مجالات علوم الفضاء.

استهل البرنامج جلساته بورشة «الجراثيم في الفضاء» في إطار المهمة الثانية لبرنامج «الإمارات لرواد الفضاء»، مع رائد الفضاء سلطان النيادي.

وتوفر الورشة فرصة فريدة لاستكشاف الكائنات الحية الدقيقة في الفضاء، وتقدم نظرة شاملة عن أشكال الحياة الدقيقة في بيئة الفضاء، بما يعزز الاهتمام بجوانب بيولوجيا الفضاء.

وقال سالم المري، المدير العام للمركز «تزويد الشباب بالمعرفة، وتشجعيهم على الاهتمام بالعلوم المختلفة جزء لا يتجزّأ من مهمتنا في المركز. نعمل عبر برنامج علوم الفضاء التعليمي، على وضع الأساس الصحيح لتأهيل الجيل القادم من العلماء والمهندسين وروّاد الفضاء في دولة الإمارات. سنواصل تطوير ثقافة الاكتشاف العلمي والابتكار التكنولوجي، حيث يكمن مستقبل أمتنا في تنمية عقول طلابنا. لذلك، تقع علينا مسؤولية تزويدهم بالمعرفة والأدوات التي يحتاجون إليها لقيادة دولتنا إلى عصر من الإنجازات غير المحدودة في استكشاف الفضاء».

سيشمل البرنامج مجموعة واسعة من الموضوعات العلمية والمتعلقة بالفضاء، إلى جانب تقديم لمحة مشوّقة عن قطاع استكشاف الفضاء.

وصمّم برنامج علوم الفضاء التعليمي، بدقة شديدة من أجل إلهام جيل المستقبل وتثقيفهم، عبر الاهتمام بموضوعات علمية وفضائية متنوعة، إلى جانب تقديم لمحة عن أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في استكشاف الفضاء.

و قال عدنان الريس، مدير مهمة «طموح زايد 2»: «التعليم هو أساس الابتكار والتقدم. بهذه المبادرة التوعوية التعليمية، نقدم للطلاب شرحاً وافياً لأهم المفاهيم العلمية التي تحكم عالمنا، كما ندربهم على أساسيات التفكير النقدي، ونعزز روح الإبداع، والاستكشاف لديهم. ونعمل على تحفيز قادة المستقبل للاهتمام أكثر بدراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بتوفير بيئة علمية جيدة تساعدهم على ذلك، كما نمنحهم الأدوات اللازمة لتحويل أحلامهم إلى واقع».

وتهتم الورشة أيضاً بعلم الأحياء في الفضاء، وتعريف الطلاب بكيفية تكيّف الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، مع الأحوال الفريدة للفضاء، وتأثير بيئة الجاذبية الصغرى في الوظائف البيولوجية، إلى جانب تعريفهم بالتحديات المختلفة التي يواجهها البشر في الفضاء.

كما يتعرف الطلاب إلى المشاريع الطموحة للمركز التي حققت إنجازاتٍ مهمة وبارزة في مسيرة الإمارات لاستكشاف الفضاء، وتعريفهم بتفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، حيث يتعرفون إلى أهداف المهمة، والتدريبات التي تلقاها سلطان النيادي استعداداً لهذه المهمة التاريخية، وأهم التجارب العلمية التي أجراها حتى الآن على متن محطة الفضاء الدولية، وطبيعة الحياة والعمل في بيئة الجاذبية الصغرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/234mzau3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"