عادي

«إعلان أطلسي».. شراكة اقتصادية بين واشنطن ولندن لاحتواء الصين

00:11 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس شراكة اقتصادية جديدة بين واشنطن ولندن تهدف خصوصا إلى احتواء النفوذ الصيني، مشيدين بالصداقة المتجددة بين البلدين.

ونص «إعلان أطلسي» وقعه الرجلان في البيت الابيض على بنود عدة بينها تعزيز التعاون في صناعة الدفاع وفي الطاقة النووية المدنية وتوريد المعادن الضرورية في الانتقال على صعيد الطاقة.

وبالنسبة إلى النقطة الأخيرة، تلقى سوناك ضمانات من البيت الابيض أن يفيد الصناعيون البريطانيون من جزء من خطة الدعم الهائلة لجو بايدن التي تعطي الاولوية للصناعة الاميركية.

وفي مجال الدفاع، وعد بايدن بفتح السوق الأميركية امام الصناعيين البريطانيين بهدف تعزيز تحديث الأسلحة المتطورة على غرار الصواريخ الفرط صوتية.

والاتفاق بين البلدين الهادف خصوصا الى احتواء تنامي النفوذ الصيني، يتناول كذلك الذكاء الاصطناعي والأمن في مجال الطاقة وموثوقية شبكات الامداد.

وجاء في الإعلان «نواجه تحديات جديدة تستهدف الاستقرار الدولي: دول استبدادية مثل روسيا والصين وتكنولوجيات تثير القلق واطراف لا ينتمون الى دول ورهانات عابرة للحدود مثل التبدل المناخي».

وقال بايدن خلال لقائه ضيفه في المكتب البيضوي «ليس لدينا حلفاء أقرب» من البريطانيين، مؤكدا أن العلاقة «الخاصة» بين البلدين «لا تزال جيدة جدا».

من جهته، صرح سوناك في مستهل محادثاته مع الرئيس الاميركي «سنضع قيمنا في صلب تحركنا من اجل البريطانيين والاميركيين».

سبق أن سعت لندن إلى توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن بعد بريكست، لكنها اضطرت الى التراجع عنه بعدما ادارت ادارة بايدن ظهرها لمبدأ التبادل الحر واقامت صلة وثيقة بين المصالح الاقتصادية والاعتبارات الاستراتيجية. وشكر سوناك لبايدن استضافته في «بلير هاوس»، المقر المجاور للبيت الابيض.

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/kt447ac4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"