عادي
مواجهة مع تهديدات تغير المناخ

مشاتل الشعاب المرجانية تؤتي ثمارها في أبوظبي

19:11 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد: مصطفى الزعبي
  • المشروع دفعة عالمية لوقف وعكس التدهور البيئي
ضمن برنامج استعادة الشعاب المرجانية التابع لهيئة البيئة في أبوظبي وجهود الترميم الجارية في الإمارات، حيث تواجه الشعاب المرجانية تهديدات بسبب تغير المناخ، تتشبث الشعاب المرجانية بشبكات مثبتة في قاع البحر بأبوظبي، ويؤكد العلماء أنها كبرت لتصبح بحجم اليد. ويجري العلماء دراسة عليها من حين لآخر مع المحافظة عليها من التلف أو فقدان لونها.
أطلقت أبوظبي عام 2021 مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية، والتي تشمل أيضاً خطوات لإعادة بناء الأرصدة السمكية وكذلك النظم البيئية الساحلية التي تحافظ عليها.
واعتبر المشروع رائداً في اجتماع الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي، ودفعة عالمية لوقف وعكس التدهور البيئي وتشجيع الأنشطة البشرية التي تغذي الطبيعة وتعززها، وحددته الأمم المتحدة ضمن قائمة أفضل عشر مبادرات عالمية لاستعادة وتأهيل النظم البيئية
وفي قاع البحر، توفر المشاتل للشعاب المرجانية الظروف المثالية للتعافي: من مياه صافية ذات تيارات قوية وكمية مناسبة من ضوء الشمس.
ويتفقد العالم البحري حمد الجيلاني هذه المشاتل المرجانية، التي تم زراعتها قبل مدة من الزمن ونمت. ويفحص الجيلاني نمو الشعاب المرجانية بشكل دوري، ويزيل أي أعشاب بحرية ضارة.
وخسرت الإمارات نسبة من شعبها المرجانية، خاصة حول أبوظبي، عام 2017 عندما وصلت درجات حرارة المياه إلى 37 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت)، وفقاً لهيئة البيئة أبوظبي.
وقال الجيلاني:«من 40 إلى 50٪ من الشعاب المرجانية نجت من ثاني تبيض لها عام 2021 بفضل المشاتل.
وأعرب الجيلاني في وقت سابق من بناء المشتل إذا كان المرجان الهش قادراً على الازدهار في الخليج أكثر البحار حرارة في العالم فسوف ينجو من تغير المناخ عالمياً.
  • تغير المناخ
ويحدث أحداث التبيض بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع درجة حرارة المياه بسبب تغير المناخ الناجم عن صنع الإنسان.
وعانت أنظمة الشعاب المرجانية الأخرى في العالم من أحداث التبيض الجماعي، وأبرزها الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
ويبيض المرجان عندما ترتفع درجات حرارة البحر ويؤدي وهج الشمس إلى طرد الطحالب التي تعطي الشعاب المرجانية لونها وتحولها إلى اللون الأبيض. ويمكن للشعاب المرجانية أن تنجو من أحداث التبيض، ولكنها لا تستطيع دعم الحياة البحرية بشكل فعال.
وتستمر المشاريع البيئية في الإمارات، إذ أعلنت شركة التطوير«URB» ومقرها في دبي عن رغبتها بزراعة مليار من المرجان الاصطناعي على مساحة 200 كيلومتر مربع و100 مليون شجرة منغروف على شريط بطول 80 كيلومتراً من الشواطئ في دبي بحلول عام 2040.
ويأمل المشروع في إنشاء تقنية ثلاثية الأبعاد لطباعة المواد التي يمكن أن تستضيف الطحالب، مثل الشعاب المرجانية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc7m8yjp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"