شارك أعضاء مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في اجتماعات اللجان الدائمة التي عقدت، أمس، في القاهرة تحضيراً لجلسة البرلمان الخامسة المقرر عقدها اليوم السبت، في مقر جامعة الدول العربية. وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية: محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وأحمد حمد بوشهاب عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وشذى سعيد النقبي نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان.
وقال اليماحي إن لجنة الشؤون الخارجية، استعرضت خلال الاجتماع أهم القرارات التي صدرت عن القمة العربية ال32 التي استضافتها السعودية، والتي تناولت كافة القضايا والأزمات على الساحة العربية، كما اطلعت على التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، وأكدت دعم البرلمان العربي لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحلول نهائية للأزمات التي تواجهها المنطقة العربية. وشارك اليماحي أيضاً في اجتماع لجنة فلسطين الذي عقد يوم الأربعاء الماضي.
وقالت ناعمة الشرهان إن لجنة الشؤون الاجتماعية، اعتمدت مشروع القانون الاسترشادية العربي لمكافحة العنف الأسري، وعرضت الشرهان، الدور الرائد الذي تقوم به الإمارات لدعم اللغة العربية والنهوض بها من خلال مبادرات عديدة وبرامج تهدف إلى صون اللغة العربية وتعزيز حضورها في التعليم والمجتمع.
وقال أحمد بوشهاب، إن لجنة الشؤون الاقتصادية، تابعت التحضيرات الجارية لعقد النسخة الثانية من المنتدى العربي حول تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية الذي سيعقد بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ويناقش الكثير من الموضوعات المهمة المتعلقة بدفع وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
وقالت شذى النقبي، إن لجنة الشؤون التشريعية، اطلعت، أمس الجمعة، على مشروع تقرير البرلمان العربي السنوي الخامس لحالة حقوق الإنسان في العالم العربي لعام 2022، واستعرضت المسودة الثالثة لمشروع خارطة طريق لمكافحة عمل الأطفال، وخاصة أسوأ أشكاله في المنطقة العربية بحلول عام 2026. وأضافت أن اللجنة، استعرضت التقرير السنوي الخامس لحالة حقوق الإنسان في العالم العربي لعام 2022، الذي يهدف إلى تطوير منظومة حقوق الإنسان في الوطن العربي.
ومن جانب آخر، أكدت اللجنة، أن دولة الإمارات، حريصة على أن تكون مثالاً لمكافحة التغير المناخي في المنطقة والعالم، لافتة إلى أنها أول دولة خليجية توقع على اتفاقية باريس، كما كانت أول دولة في المنطقة أعلنت استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مشيرة إلى أن الإمارات توجت إنجازاتها وجهودها في مجال العمل المناخي باستضافة مؤتمر المناخ COP28.
