عادي

«الحب دمرني وسامحيني يا أمي».. آخر كلمات قاتل نيرة أشرف

00:26 صباحا
قراءة دقيقتين

أسدلت السلطات الأمنية المصرية، الستار على قضية الطالبة الراحلة نيرة أشرف، وذلك بعد تنفيذ حكم الإعدام في قاتلها محمد عادل، صباح الأربعاء، داخل سجن جمصة، ونقله إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، ثم تسليمه إلى ذويه لدفنه.

وقبل تنفيذ حكم إعدامه، تم السماح لأسرته بزيارته الثلاثاء، للاطمئنان على صحته. وحضرت الزيارة والدة المتهم وشقيقته، ودار بينهما حديث طويل، حتى غادرت الأسرة دون إخطارها بموعد تنفيذ حكم الإعدام.

وفي ما يتعلق باللحظات الأخيرة لقاتل طالبة المنصورة ذبحاً، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، فقد انهار محمد عادل بصورة هستيرية، قبل تنفيذ الحكم مطالباً بإيصال رسالة إلى والدته، وفقاً لـ«العربية نت».

ودخل القاتل في حالة هستيرية، وطالب بوقف الحكم وتأجيله، وكانت آخر كلماته قبل تنفيذ حكم الإعدام «قولوا لأمي تسامحني.. الحب هو اللي دمرني».

وبتنفيذ الحكم في قاتل نيرة أشرف، أسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام المصري على مدار أشهر. واستقبلت مشرحة مستشفى المنصورة الدولي جثمان القاتل، عقب إعدامه، لبدء إجراءات تسليمه إلى عائلته ودفنه.

ونقلت وسائل إعلام عن محمد عمارة، خال محمد عادل، بأن ابن شقيقته، لن يُدفن في مقابر العائلة. وكشف أن جثمان محمد عادل سيواري الثرى في «مقابر الصدقة» الموجودة بمنطقة المحلة الكبرى، مشيراً إلى أن أفراد أسرته لن يحضروا مراسم الدفن، باستثناء شقيقين فقط. وأشار إلى أنه تم نقل الجثمان من مدينة المنصورة في الرابعة عصر يوم الأربعاء، وأقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد البرجي بالمحلة فور وصوله.

وكانت محكمة النقض قد أيدت في فبراير/شباط الماضي، حكم الإعدام، بعد الطعن الذي تقدّم به محامي قاتل نيرة أشرف.

ووقعت الجريمة يوم 20 يونيو/حزيران 2022، حين كانت المجني عليها نيرة أشرف، متوجهة إلى أداء امتحاناتها بكلية الآداب في جامعة المنصورة، وقبل دخولها إلى الحرم الجامعي، اعترض طريقها زميلها محمد عادل، واستلّ سكينه ليذبحها أمام الجميع، في جريمة بشعة، أثارت الجدل لفترة طويلة بالعالم العربي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/329uysfk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"