عادي

وزيرة بحرينية تشيد بجهود الإمارات في تحقيق أجندة 2030

15:51 مساء
قراءة 3 دقائق
وزيرة التنمية المستدامة البحرينية خلال لقائها عدداً من رؤساء ونواب رؤساء المجالس العالمية
وزيرة التنمية المستدامة البحرينية خلال لقا ئها عدداً من رؤساء ونواب رؤساء المجالس الع المية
وزيرة التنمية المستدامة البحرينية خلال لقا ئها عدداً من رؤساء ونواب رؤساء المجالس الع المية

دبي: «الخليج»

التقت نور الخليف وزيرة التنمية المستدامة في مملكة البحرين، ضمن زيارتها الرسمية إلى دولة الإمارات، عدداً من رؤساء ونواب رؤساء المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، في اجتماع تم خلاله التعريف بمبادرة المجالس العالمية وأدوارها ومهامها، وأهداف التنمية المستدامة العالمية التي تشرف على تعزيز الجهود لتحقيقها.

شارك في الاجتماع عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، والدكتور طارق القرق الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء رئيس المجلس المعني بالهدف الرابع، ويونس آل ناصر مساعد المدير العام لمكتب دبي الذكية المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي نائب رئيس المجلس العالمي المعني بالهدف 11، وإبراهيم الزعبي النائب الأول للرئيس للاستدامة والمناخ في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» رئيس المجلس المعني بالهدف ال 13.

كما شارك في الاجتماع، الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة نور دبي الخيرية رئيسة المجلس المعني بالأهداف «1، 3، 4، 5»، والدكتورة سونيا بن جعفر المدير التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم رئيسة المجلس العالمي المعني بالأهداف 4، 8، 17، وخولة المهيري النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي.

وأثنت نور الخليف على الدور المحوري المهم لدولة الإمارات في قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة عام 2030، ومبادرتها لتشكيل المجالس العالمية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، لتكون محركاً أساسياً لتحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية.

من جانبه، أكد عبد الله لوتاه أن المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة التي تم إطلاقها عام 2018، تعكس نهج وتوجهات دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز أطر التعاون الدولي، وتوسيع دائرة الشراكات الهادفة لتحقيق أهداف عالمية سامية تنعكس إيجاباً على المجتمعات، وتعود عليها وعلى الأجيال القادمة بالخير.

وقال إن المجالس تواصل العمل منذ انطلاق دورتها الثانية عام 2021، على دفع الجهود وتحفيز المبادرات ودعم المشاريع الهادفة لتحقيق خطة الاستدامة 2030، في ظل ما يمر به العالم من تحديات متسارعة تواجه جهود ترجمة أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وتعرفت نور الخليف خلال الاجتماع إلى مبادرة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة وآلية عملها ومهامها وأهدافها، واطلعت من رؤساء ونواب رؤساء المجالس المشاركين في الاجتماع، على تطورات عمل الدورة الثانية للمجالس (2021 - 2023)، التي يترأس عدداً منها وزراء ومسؤولون بدولة الإمارات، وتتكون من 18 مجلساً تعمل على متابعة ودعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، من خلال التقارير والمبادرات والمشاريع المبتكرة لإعادة بناء عالم مستدام لما بعد جائحة «كوفيد - 19».

كما اطلعت على آلية العمل التي تتبنى نموذجاً أكثر شمولاً، انتقل التركيز فيه من عمل كل لجنة على هدف واحد بشكل حصري، إلى العمل على نموذج مترابط يضمن منهجية تدعم معالجة أهداف عالمية مختلفة في مشروع واحد.

وتمثل المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة شبكة دولية متعددة التخصصات من صانعي القرار بالحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات المجتمعية وشركات القطاع الخاص، الذين يعملون معاً للإشراف على المشاريع المبتكرة ومناقشة الأفكار الإبداعية الهادفة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ال17 على المستويين الوطني والعالمي.

وأطلقت حكومة الإمارات في يناير 2022، الدورة الثانية للمجالس العالمية، ضمن فعاليات أسبوع الاستدامة الذي نظمته في «إكسبو 2020 دبي».

وتعرف أهداف التنمية المستدامة ال17 بأنها مجموعة من الأهداف وضعتها الأمم المتحدة تعرف أيضاً باسم الأجندة العالمية 2030، وهي رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8utfu2cf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"