أبوظبي- وام
كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بجائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها السادسة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قصر الإمارات بأبوظبي.
بدأ حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم من أحد الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، تلا ذلك فيلماً يستعرض مسيرة التميز والريادة بوزارة الداخلية.
بعد ذلك، كرم سموه الفائزين بفئات جائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها السادسة من قيادات وقطاعات وإدارات وفرق عمل وضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين.
وكرم سموه ضمن فئة الخدمة المجتمعية الخارجية، التي تمتد لتشمل أفراد المجتمع الذين يقومون بإسهامات مميزة للمجتمع خاصة في مجالات العمل الشرطي وتعزيز الأمن والحماية المجتمعية، حيث كرم سموه، أحمد علي الأنصاري الذي تم ترشيحه من القيادة العامة لشرطة عجمان، وخليفة جمعة النابودة المرشح من قبل القيادة العامة لشرطة الفجيرة، وضرار بالهول الفلاسي المرشح من قبل القيادة العامة لشرطة دبي، والدكتورة مهرة آل مالك المرشحة من قبل القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والدكتور سهيل رحمت الحسيني المرشح من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة، ونبيلة محمد بن حريز المرشحة من قبل القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
كما كرم سموه على هامش الحفل فريق عمل المنصة الذكية التابعة للدفاع المدني بدبي، تقديراً لدورهم في استثمار التطبيقات التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستعداد والجاهزية.
حضر الحفل المستشار سيف عبدالله الشعفار، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله المري القائد العام لشرطة دبي، واللواء سالم علي مبارك الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الدكتور جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، والقادة العامون للشرطة بالدولة، وأعضاء اللجنة العليا الدائمة للتميز والريادة بوزارة الداخلية، ومديرو الاستراتيجية، ومنسقو القيادات والقطاعات والفريق الإداري للجائزة، وعدد من الضيوف الكرام، وضباط وزارة الداخلية.
وتتكون الجائزة من عدد من الفئات المؤسسية والوظيفية والخارجية، وقد عملت اللجان منذ انطلاق المرحلة الأولى للجائزة والتعريف بها ومتطلباتها وتجهيز ملفات الترشيح، وصولاً إلى البدء باستلام ملفات وطلبات المشاركين في الجوائز الوظيفية الشرطية وفرق العمل، والبدء بعملية التقييم، ثم تسلم ملفات الجوائز المؤسسية، ومن ثم تقييمها وتحكيمها، وصولاً إلى مرحلة التتويج التي نشهدها اليوم.
وقال العميد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، إن وزارة الداخلية حريصة برؤية القيادة الرشيدة على استمرار واستدامة منهج الريادة والتميز، وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة، والحفاظ على موقع الإمارات المتقدم على سلم التنافسية الدولية.
وأكد أن الفكرة الأساسية من وراء إطلاق هذه الجائزة لتكون ضمن جهود تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الحكيمة بالارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وتحسين وتطوير الأداء المؤسسي ورفع مستويات جودة الحياة للمجتمع الإماراتي، فجاءت الجائزة لتكون إطاراً شمولياً للتميز والريادة في العمل الشرطي ولتضع مقاييس ومعايير لمفاهيم التميز ترتقي بالعمل، تجسيداً وترجمة لرؤية القيادة وحرصها على استدامة الريادة الإماراتية ومعادلة الرقم واحد، الذي يتطلب جهوداً إضافية للحفاظ على القمة وتعزيز موقع الصدارة في المحافل والمؤشرات العالمية.
وأضاف: «نسير وفق مفاهيم الريادة والتميز التي اتخذناها منهجاً عملياً في مسيرة الأداء في العمل الحكومي، وذلك عبر تأهيل وتعزيز قدرات العناصر البشرية، لأنها تمثل الركيزة الأساسية في مسيرة التطوير والتحديث».
وأشار إلى أن الجائزة منذ انطلاقها عام (2011) قدمت إطاراً للتميز المؤسسي من خلال عمل تنافسي إيجابي بين جميع القطاعات والقيادات في وزارة الداخلية،وكانت أداة للتقييم والحوكمة وبناء القدرات، كما أن الجائزة تعزز منظومة العمل الحكومي ومسيرة الريادة وفق توجهات وتطلعات رؤية حكومة الإمارات، ونهجها الساعي لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة الأكثر أمناً وأماناً في مصاف دول العالم.
وأوضح العميد الشعيبي أن جائزة وزير الداخلية للتميز تتبع معايير عالية المستوى، وتخضع لمراحل من القياس والتحكيم من قبل لجان وخبراء تحكيم ذوي خبرة عريقة في مجال التميز، وتهدف لتعزيز ودعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير خدمات الوزارة، وزيادة رضا الموظفين والمتعاملين والشركاء والمجتمع، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، والجاهزية للمشاركة في الجوائز المطبقة على المستويين الاتحادي والمحلي ونشر المعرفة وتبادل أفضل الممارسات بين القيادات والقطاعات الشرطية، بهدف بث روح المنافسة الإيجابية والشفافة وتبادل الخبرات والمعارف بين القيادات والقطاعات الشرطية بهدف تنمية قدرات الموظفين.
وتبنت جميع القيادات وللقطاعات ثقافة التميز والريادة من خلال تطبيق معايير ومواصفات عالمية، ما أدى إلى التعرف على جوانب القوة وفرص التحسين لديها، حيث تُمنح الجائزة وفقاً لمعايير للتميز الحكومي ووفق آلية شفافة علمية محكمة.
- وسام شرف يدفع للمزيد من الجهد والمثابرة
وأعرب الفائزون بجائزة وزير الداخلية للتميز بفئاتها المختلفة عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الذي يقدمونه خدمة للقيادة والوطن الغالي، معربين بأن هذا التكريم شعار فخر ووسام عز، يدفعهم إلى تحقيق المزيد من الجهد والعطاء والمثابرة.
وأشاروا إلى أن الجائزة في كافة فئاتها تعطي فرصة للتطوير والتحسين وبذل الجهد المتواصل للفوز بها، لما تمثله من قيمة متميزة للمنتسبين وللقطاعات الشرطية، حيث تؤكد دورها المحوري في رفع التنافس الشريف بين المنتسبين، وتعزيز الأداء المؤسسي .
وجاء تكريم الفائزين بالجوائز المختلفة على النحو التالي:-
- فئة الجوائز المؤسسية:
أفضل مركز شرطة شامل: القيادة العامة لشرطة دبي - مركز شرطة المرقبات الشامل.
أفضل مركز سعادة المتعاملين: القيادة العامة لشرطة الفجيرة - مركز المرور والترخيص.
أفضل فريق عمل: القيادة العامة لشرطة دبي - فريق عيون.
أفضل مشروع مشترك مع جهات خارجية: القيادة العامة لشرطة دبي - مشروع إنشاء مركز تقييم وتحليل مخاطر أمن الطيران.
فئة التميز الرياضي: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل تجربة شرطية: القيادة العامة لشرطة أبوظبي - تجربة أنظمة العقوبات البديلة.
أفضل مشروع تطويري: القيادة العامة لشرطة أبوظبي - مشروع الدورية الذكية.
أفضل جهة في المجال المروري: القيادة العامة لشرطة الشارقة.
أفضل جهة في المجال الأمني: القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
أفضل جهة في مجال مكافحة المخدرات: القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
جائزة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية: إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي.
أفضل جهة في الاستعداد والجاهزية: القيادة العامة لشرطة دبي.
جائزة التفتيش الأمني (k9): وحدة التفتيش الأمني من القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في تمكين الشباب: القيادة العامة لشرطة دبي.
- جائزة الفكرة الابتكارية:
القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن فكرة التشريح الرقمي، كما فازت القيادة العامة لشرطة دبي عن فكرة البصمة البياميترية، والإنذار الذكي، ومراكز الشرطة الذكية.
وفازت القيادة العامة لشرطة دبي بجائزة الجهة الرائدة - القيادات.
- الجوائز الفرعية من الجهة الرائدة:
أفضل جهة في تحقيق الرؤية: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في تحسين جودة الحياة: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في الاستباقية والجاهزية للمستقبل: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في تحقيق الأجندة الوطنية: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في تحقيق الموقع الريادي والتنافسية: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في الخدمات الاستباقية المترابطة: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في جودة الحياة في بيئة العمل: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في الشراكة والتكامل: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في الاتصال الحكومي: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في مجال الابتكار: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في المرونة المؤسسية: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في تطبيقات العمل عن بعد: القيادة العامة لشرطة دبي.
أفضل جهة في تبني الذكاء الاصطناعي: القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
أفضل جهة في إدارة البيانات والمعرفة: القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
جائزة الجهة الرائدة -القطاعات وفاز بها قطاع الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة.
أفضل جهة تحسناً في الأداء: القيادة العامة للدفاع المدني.
- الفئات الوظيفية
الفئة القيادية:
اللواء محمد سهيل الراشدي -القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
الفئة الإشرافية:
المقدم م. أحمد سرور الشامسي -القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
فئة وظائف المستقبل:
المقدم أحمد سليمان الظاهري -القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
الفئة التخصصية للضباط:
الملازم أول م. سليمان الزرعوني -القيادة العامة لشرطة دبي.
الفئة التخصصية لصف الضباط والأفراد والمدنيين:
المدني مريم صلاح الدين معني -القيادة العامة لشرطة دبي.
فئة الشباب للضباط:
النقيب م. محمد عبدالله الشامسي -القيادة العامة لشرطة دبي.
فئة الشباب لصف الضباط والأفراد والمدنيين:
المدني ريم مطر المهيري -القيادة العامة لشرطة دبي.
فئة سعادة المتعاملين:
المساعد ماجد سيف الكعبي -القيادة العامة لشرطة عجمان.
فئة المبتكر:
النقيب علي محمد خكاك -القيادة العامة لشرطة دبي.
فئة الاتصال الحكومي:
النقيب أحمد حمد الحمادي -القيادة العامة لشرطة الشارقة.
فئة الميداني للضباط:
النقيب حمدان أهلي -القيادة العامة لشرطة دبي.
فئة الميداني لصف الضباط والأفراد والمدنيين:
المساعد أول طارق الهنداسي -القيادة العامة لشرطة الفجيرة.
الأسرة المثالية:
المقدم أحمد حسن الحفيتي -القيادة العامة لشرطة دبي.
فئة أفضل محاضر:
الدكتور محمد القضاة من أكاديمية الشارقة، والعقيد الدكتورة مرضية البلوشي من أكاديمية دبي، والدكتور علي الحمادي من كلية الشرطة.
فئة أفضل مدرب:
الرائد حميد الشامسي من كلية الشرطة، والشرطي أول خضير خفياني من أكاديمية الشارقة، والمقدم عمر الشامسي من أكاديمية دبي.
شرطة دبي تُهنئ سيف بن زايد بنجاح جائزة وزير الداخلية للتميز
دبي: «الخليج»
رفعت القيادة العامة لشرطة دبي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمناسبة نجاح فعاليات جائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها السادسة، التي أقيمت فعاليتها في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي.
وهنأ الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي كافة القيادات الشرطية على مستوى الدولة، بفوزها بالفئات المختلفة لجائزة سمو وزير الداخلية، وهو ما يعكس تحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة في التميز والريادة في العمل الشرطي، وابتكار أحدث الأنظمة والممارسات التي من شأنها تطوير مستوى الأداء لضمان تعزيز الأمن والأمان وتوفير خدمات نوعية للمجتمع تحقق جودة الحياة.
وهنأ الفريق المري كافة العاملين في القيادة العامة لشرطة دبي بجهودهم الاستثنائية في حصول شرطة دبي على 34 جائزة ضمن جائزة وزير الداخلية للتميز على مستوى مختلف الفئات، مؤكداً أن الفوز بهذا العدد من الجوائز يُعد إنجازاً نوعياً وإضافياً لشرطة دبي، يعكس مدى الحرص على التميز والتفاني والإخلاص في العمل من أجل خدمة الوطن والمنافسة بقوة في كافة الجوائز.
وأضاف أن المنافسات في الجائزة تعكس مدى التطور الكبير والتميز الذي وصلت إليه الأجهزة الشرطية في دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل، وحرصها على ضمان استدامة التميز والإبداع في العمل تحقيقاً لرؤية وزارة الداخلية.
وأشاد الفريق المري بدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للجائزة الهادفة إلى تحفيز مسيرة التميز الشرطي من خلال المنافسة الإيجابية بين كافة القطاعات الشرطية على مستوى الدولة.
