دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، افتتاح المرحلة الثانية، والأخيرة، من مشروع تطوير محور الشيخ راشد بن سعيد، الذي يمتد على طول شارع رأس الخور من شارع دبي ـ العين، إلى شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 8 كيلومترات، وشمل تنفيذ 4 جسور بطول إجمالي كيلومترين.
ويأتي هذا الإنجاز تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي إطار العمليات التطويرية المستمرة للهيئة في قطاع البنية التحتية بإمارة دبي، تعزيزاً لقدراتها ولمواكبة ودعم النمو المستدام للإمارة.
وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى توسعة شارع رأس الخور من 3 إلى 4 مسارات في كل اتجاه، وإنشاء طريق خدمات بسعة مسارين على جانبي الطريق، بهدف رفع مستوى السلامة المرورية، وتحسين انسيابية حركة السير، وحل مناطق التداخلات المرورية الحالية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشارع رأس الخور إلى 10000 مركبة في الساعة، وتقليل زمن الرحلة من 20 دقيقة إلى قرابة 7 دقائق.
كما تم خلال المرحلة الأولى إنشاء جسرين رئيسيين، الأول بسعة 3 مسارات، وطول 740 متراً، ويخدم الحركة المرورية القادمة من شارع دبي ـ العين وشارع الخيل، المتجهة شرقاً إلى منطقة «دبي كريك هاربر»، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 7500 مركبة في الساعة باتجاه الدخول.
فيما يبلغ طول الجسر الثاني مع المنحدرات 990 متراً، وبسعة مسارين، وبطاقة استيعابية تقدر بنحو 3100 مركبة في الساعة، ويخدم الحركة المرورية القادمة من «دبي كريك هاربر»، باتجاه شارع رأس الخور-حتا، إضافة إلى تنفيذ طريق جديد بطول 5 كيلومترات، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وإنشاء مداخل ومخارج من، وإلى المناطق والمباني المنجزة الجديدة، لتسهيل الحركة المرورية القادمة إليها من تقاطع ند الحمر مع شارع رأس الخور.
وشملت المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع، تطوير تقاطع شارع ند الحمر مع شارع رأس الخور، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع، بإنشاء جسر بسعة مسارين بطول 988 متراً، لتوفير حركة التفاف حرة إلى اليسار، للحركة المرورية القادمة من شارع ند الحمر باتجاه شارع الشيخ محمد بن زايد، وإنشاء جسر آخر بسعة مسارين وبطول 115 متراً، لخدمة الحركة المرورية القادمة من شارع ند الحمر إلى شارع رأس الخور، باتجاه شارع دبي ـ العين، وإنشاء نفق بسعة مسارين، وطول 368 متراً، لتوفير حركة الالتفاف إلى اليمين، للقادمين من شارع رأس الخور إلى منطقة ند الحمر، إلى جانب أعمال التحسينات على التقاطع القائم حالياً، وتوسعة حركات الالتفاف القائمة.
