عادي
خلال 5 أشهر باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي

«الخارجية» تصدر 400 ألف تصديق رقمي عبر نظام «إيداس»

18:03 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة الخارجية

أبوظبي: عماد الدين خليل

بيّنت وزارة الخارجية، إصدارها 400 ألف تصديق رقمي، من دون الحاجة إلى ملصقات وطوابع على الوثائق، خلال 5 أشهر، منذ إطلاق نظام تصديق المستندات الإلكتروني «إيداس eDAS» في فبراير وحتى يونيو 2023. لافتة إلى أن النظام يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، للتحقق من صحة الوثائق المقدمة، ما يسرع وقت المعالجة ويحسّن دقة المعلومات.

1
فيصل لطفي

وقال فيصل لطفي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون القنصلية، إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات بيئية واقتصادية، أصبح تحقيق الاستدامة هدفاً أساسياً للدول في جميع أنحاء العالم، ومع نشأة الذكاء الاصطناعي (AI) أداةً قويةً لمساعدة الحكومات والمنظمات على تحقيق هذه الأهداف، تسعى وزارة الخارجية إلى تقديم خدمات سلسة وشاملة للمتعاملين، بما يواكب رؤية «نحن الإمارات 2031» واستراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2021 - 2025.

وأضاف، عبر مدونة حكومة الإمارات على منصة «شارك. إمارات»، أن الوزارة عملت جاهدة على تسخير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الخدمات القنصلية، لتحقيق الاستدامة والفوائد المحتملة لهذه المبادرات المبتكرة، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، وتحقيقاً لأهداف «مئوية الإمارات 2071»، وبما ينسجم مع مبادئ الخمسين.

وأوضح أن نظام تصديق المستندات الإلكتروني (eDAS) الذي أطلق في فبراير الماضي، هو منصة رقمية متطورة، تسهل تصديق مختلف أنواع المستندات الرسمية الشخصية والمستندات التجارية في دولة الإمارات. كما يتيح النظام للمستخدمين إرسال وثائقهم وطلباتهم إلكترونياً، دون الحاجة إلى تقديم المستندات الورقية. ويستخدم النظام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، للتحقق من صحة الوثائق المقدمة، ما يسرّع وقت المعالجة ويحسّن دقة المعلومات.

وأشار إلى أنه بتسخير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعرف البصري إلى الحروف (OCR)، يساعد النظام على ضمان امتثال الشركات للمتطلبات القانونية والتنظيمية، ما يخلق بيئة أكثر شفافية وأماناً لأصحاب المصلحة. كما يتميز النظام بقاعدة بيانات مركزية تسمح بتنسيق أفضل بين مختلف الجهات الحكومية، وتعزيز التعاون وجمع البيانات وتبادلها وتحليلها. والأهم من ذلك، أنه ينسجم مع الأهداف التي حددتها الإمارات لعام الاستدامة، بتنفيذ إجراءات التصديق، باستخدام مخفّض للمستندات الورقية، ويخفض البصمة الكربونية.

وأضاف أنه منذ إطلاق النظام، أصدر 400 ألف تصديق رقمي، دون الحاجة إلى ملصقات وطوابع على الوثائق، وقد أدى ذلك إلى توفير الوقت للمتعامل وتقليل استهلاك الورق، ما كان له تأثير كبير في البصمة الكربونية للخدمة، وأسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ودعم التزام دولة الإمارات بخفض الانبعاثات والوفاء بالتزاماتها للحدّ من تأثير تغير المناخ.

وقال فيصل لطفي، إن البعثة الذكية للإمارات، مبادرة أُطلقت أخيراً هدفها تحسين كفاءة الخدمات القنصلية التي تقدمها بعثات الدولة، وإمكانية الوصول إليها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

وأضاف أنه بهذا المشروع، تسعى الوزارة أيضاً إلى المساهمة في جهود الحكومة لسد الفجوة الرقمية، بضمان حصول جميع مواطني الإمارات، على الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8dvbbhwm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"