عادي

الرسوم المتحركة تخشى تأثيرات الذكاء الاصطناعي

16:35 مساء
قراءة دقيقتين

يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في هوليوود، لكن يتبين في نهاية المطاف أن تأثيره الفعلي محدود، وهذه التكنولوجيا لا تُقلق في أي حال الممثل الأمريكي الذي يجسّد بصوته لحساب شركة «ديزني» دور ميكي ماوس؛ إذ إن القدرات الواعدة التي توفّرها لن تستطيع أبداً، في رأيه، التعبير عن جوهر شخصية الرسوم المتحركة الشهيرة.

وأقرّ بريت إيوان، الممثل الذي يؤدي بصوته شخصية تميمة «ديزني» بأن «التكنولوجيا التي ابتكرت باستخدام الذكاء الاصطناعي مذهلة جداً»، لكنه رأى أنه «لا شيء يمكن أن يحل محل قلب شخصية ما، والأهم من ذلك، محل قلب رواية القصص».

غير أن التكنولوجيا تؤدي دوراً مهماً أصلاً منذ سنوات في مجال سينما الرسوم المتحركة التي بنت عليها «ديزني» سمعتها.

وطغى إنشاء الصور بواسطة الكمبيوتر منذ مدة طويلة على الرسم اليدوي التقليدي لدى «ديزني» والاستوديوهات المنافسة لها على السواء.

وأثار استخدام الذكاء الاصطناعي في تأليف الشارة الافتتاحية بمسلسل «سيكرت إنفايجن» المتاح عبر منصة «ديزني +» للبث التدفقي، ضجة واسعة في هوليوود أخيراً.

لكنّ رسّام الرسوم المتحركة إريك غولدبرغ الذي صمم الجنيّ الأسطوري في فيلم «علاء الدين» عام 1992 توقّع أن تشكّل هذه التكنولوجيا الجديدة خطراً أكبر على القطاعات الأحدث في هذا القطاع.

واعتبر أن «احتمال تأثير الذكاء الاصطناعي في الرسوم المتحركة المرسومة يدوياً أقل من إمكان تأثيرها في الرسوم المتحركة المُنشأة بواسطة الكمبيوتر، لأن الذكاء الاصطناعي يقوم على إعادة إنتاج أمور واقعية». وأضاف الفنان «في الشخصيات التي أرسمها، قد يتحول رأس الجني إلى جهاز لتحميص الخبز! وهو أمر غير ممكن مع شخصية ينتجها الذكاء الاصطناعي».

وشدد على أن «الرسم باليد» يوفّر للفنانين في هذا المجال «ميزة صغيرة من وجهة النظر هذه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrybrxda

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"