عادي

آبي أحمد: لا ننوي إضرار دول حوض النيل

19:28 مساء
قراءة دقيقتين
الخليج - متابعات
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن بلاده لا تنوي أبداً الإضرار بدول حوض النيل، موضحاً أن إثيوبيا ستظل تشارك هبة نهر النيل مع جيرانها، وأشاد بالقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في البناء والتنمية في مصر.
حيث يربط دول المصب والمنبع منذ آلاف السنين.
وأوضح آبي في بيان نشره باللغة العربية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في نهاية زيارته للقاهرة، أن إثيوبيا تحفظ الأمانة ولا تنوي الإضرار بدول حوض النيل الشقيقة، وتعد الأمانة والوفاء بالعهود من سمات الإثيوبيين الحميدة والمعروفة، وهي جزء أصيل من تراث الشعب الإثيوبي، وأيضاً من ركائز السياسة الخارجية للحكومة الإثيوبية، وانطلاقاً من هذه القيم.
وأضاف: «نؤكد أن إثيوبيا دولة لا تفرّط في الأمانة، ولا تنوي أبداً الإضرار بجيرانها لحكمة ربانية، اختار الله سبحانه وتعالى أرض الحبشة لكي تكون منبعاً لنهر النيل العظيم، الذي يعد هبة وأمانة في آن واحد».
وتابع قائلاً: «وستظل إثيوبيا تراعي هذه الأمانة، وتشارك جيرانها هذه الهبة الربانية، وقد ظل نهر النيل يربط دول المصب والمنبع منذ آلاف السنين، بوصفه شريان حياة تجسدت فيه قوة العلاقات الإنسانية بين شعوب المنطقة».
وأردف قائلاً: «نشيد بالقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في البناء والتنمية في جمهورية مصر العربية، ونحن في إثيوبيا نؤمن بأن سد النهضة ستكون له فوائد كبيرة للجميع، فمن ضمن الفوائد التنموية التي سيحققها هو تخزينه لمياه النيل بشكل كافٍ».
وأوضح قائلاً: «إن تخزين المياه أفضل ضمان للجميع في حالات الجفاف الصعبة التي قد تواجهنا في المواسم الصعبة، ومن هذا المنطلق، نعرب عن التزامنا بالتعاون في المشاريع الحيوية التي تضمن المصالح المشتركة والتنمية المستدامة لشعوبنا، بحيث يكون فيها الكل رابحاً».
وأشار إلى أن «الاحتياج إلى التنمية في دول المنبع والمصب تتضاعف، نظراً للنمو السكاني، ما يدعو مصر وإثيوبيا إلى العمل معاً من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإقامة شراكة حقيقة لتحقيق طموحات شعبينا في التنمية المستدامة والحياة الكريمة، كما أن تواصلنا الدائم مع دول المصب، وقياداتها، هو انعكاس حقيقي لرغبتنا في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بيننا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p937md8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"