عادي

ألكاراس يروِّض ديوكوفيتش ويحرز لقب ويمبلدون

22:14 مساء
قراءة 3 دقائق

أحرز الاسباني كارلوس ألكاراس المصنف أول عالمياً باكورة ألقابه في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بثأره من الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني عندما تغلب عليه 1-6 و7-6 (8-6) و6-1 و3-6 و6-4 الأحد في مباراة نهائية ماراثونية أستمرت 4 ساعات و42 دقيقة.
واللقب هو الثاني الكبير لألكاراس بعد تتويجه في بطولة فلاشينغ ميدوز العام الماضي، كما بات ثالث إسباني يتوج على الملاعب العشبية في العاصمة الإنجليزية بعد مانولو سانتانا عام 1966 ورافايل نادال عامي 2008 و2010.
وبات ألكاراس البالغ من العمر 20 عاما ثالث أصغر لاعب يحرز بطولة ويمبلدون بعد الألماني بوريس بيكر والسويدي بيورن بورغ.
وبهذا التتويج، سيحتفظ ألكاراس بصدارة التصنيف العالمي لاسبوع جديد.
وقال الإسباني بعد تتويجه «انه حلم تحقق بالنسبة إلي. الفوز أمر رائع، لكن حتى في حالة الخسارة كنت سأكون فخوراً بنفسي بخوض نهائي بطولة كبيرة أمام أسطورة في رياضتنا».
واشاد الإسباني بديوكوفيتش بقوله «لطالما الهمتني كثيراً. بدأت امارس التنس وأنا اشاهدك. منذ ولادتي وانت تحرز الدورات والبطولات. انه أمر مدهش».
اما «دجوكو» فاعتبر بان الإسباني حقق فوزاً مستحقاً عليه بقوله «اود في البداية تهنئة كارلوس وفريقه على هذا الفوز. أمر مدهش كيفية التأقلم السريع لكارلوس على الملاعب العشبية، وهذا ما يزيد من روعة الإنجاز الذي حققه. لقد كان الأفضل في الأوقات الحاسمة من المباراة وقام بأشياء رائعة في الشوط الأخير ليحسم المباراة».
وحرم ألكاراس ايضاً ديوكوفيتش من معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في ويمبلدون بالتحديد برصيد 8 ألقاب الذي بقي في حوزة السويسري روجيه فيدرر، وكذلك معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في الغراند سلام في فئتي الرجال والسيدات والموجود بحوزة الأسترالية مارغاريت كورت (24 لقبا).
خسارة نادرة
كما الحق ألكاراس الذي احتفظ بصدارة التصنيف العالمي، بالصربي أول خسارة له على الملعب الرئيسي في ويمبلدون منذ سقوطه أمام التشيكي توماس بيرديخ عام 2013 واضعاً حداً لـ34 انتصاراً توالياً لمنافسه، وحرمه من الظفر بلقبه الكبير الثالث هذا العام بعد أستراليا ورولان غاروس، في سعيه إلى أن يصبح أول لاعب منذ العام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.
وكان ديوكوفيتش تغلب على ألكاراس في نصف نهائي بطولة رولان غاروس في طريقه لاحراز لقبه الثالث في العاصمة الفرنسية ما أهله إلى الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى برصيد 23 لقبا بعد ان كان يتساوى مع نادال.
وبدأ ديوكوفيتش الذي كان يخوض المباراة النهائية الرقم 35 في البطولات الكبرى والأكثر خبرة على الملاعب العشبية، المباراة بقوة وتقدم 5-صفر في المجموعة الأولى قبل ان ينهيها 6-1 في 35 دقيقة.
وبدأ ألكارس يدخل اجواء المباراة تدريجياً اعتباراً من الشوط الأول عندما كسر ارسال الصربي في مطلع المجموعة الثانية ثم تقدم 2-صفر لكن «دجوكو» رد التحية مباشرة معادلاً الأرقام 2-2.
وبقي التعادل سيد الموقف حتى خاض اللاعبان شوطاً فاصلاً تقدم خلاله الصربي 3-صفر لكن الإسباني لحق به معادلاً النتيجة 3-3 قبل أن ينهيه في صالحه 8-6 وبالتالي فاز بالمجموعة 7-6. وكانت المرة الأولى التي يخسر فيها ديوكوفيتش جولة فاصلة في ويمبلدون هذا العام بعد نجاحه في الفوز ست مرات في مباريات سابقة، كما اوقف ألكاراس سلسلة من 15 فوزا توالياً في الجولة الفاصلة للصربي في مختلف البطولات الكبرى.
وتراجع اداء ديوكوفيتش الساعي الى احراز لقبه الخامس تواليا في ويمبلدون، كثيرا في المجموعة الثالثة وارتكب العديد من الاخطاء فاستغلها الإسباني بأفضل ما يكون وحسمها 6-1 علما بان الشوط الرابع وحده استمر حوالي 26 دقيقة.
واستعاد ديوكوفيتش بعضا من تألقه في المجموعة الرابعة وفاز بها 6-3 وفرض مجموعة خامسة حاسمة.
وكانت نقطة التحول في المجموعة الحاسمة في الشوط الثالث عندما كسر الإسباني ارسال الصربي وتقدم 2-1 ثم 3-1 وحافظ على تقدمه حتى أنهاه في صالحه 6-4 وبالتالي المباراة في 4 ساعات و42 دقيقة.
وهي ثاني أطول مباراة نهائية في ويمبلدون بعد مواجهة ديوكوفيتش وفيدرر عام 2019 عندما استغرقت 4 ساعات و57 دقيقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5y83n696

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"