القاهرة: «الخليج»
أعلنت الحكومة المصرية عن ملامح خطة شاملة، تستهدف استكمال تطوير ميناء السخنة على خليج السويس، ليصبح أكبر ميناء محوري على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن المخطط الجديد، يستهدف تخطيط الموقع العام للميناء، ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، بما يخدم حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وقال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، إن «الخطة تتضمن إنشاء خمسة أحواض جديدة، وإضافة أرصفة جديدة بطول يصل إلى 18 كيلومتراً، ليصبح إجمالي أطوال الأرصفة بالميناء 23 كيلومتراً، وبأعماق تصل إلى 18 متراً، إلى جانب إنشاء ساحات للتداول بمساحة 8.6 كيلومتر مربع، وإنشاء خطوط سكك حديدية بطول 17 كيلومتراً، متصلة بالقطار الكهربائي السريع، الذي يربط بين منطقة السخنة والعلمين ومرسى مطروح، فضلاً عن إنشاء طريق شرياني جديد بطول 17 كيلومتراً، يربط بين الأرصفة والميناء، ويساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً».
وقال الوزير: «كل الأعمال يتم تنفيذها وفقاً لمعايير الجودة العالمية، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، الذي يتضمن محطة للحاويات «هاتشيسون» يبلغ طولها 2600 متر، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة سنوياً».
وتسمح محطة الحاويات الجديدة بميناء السخنة، باستقبال سفن عملاقة بطول يصل إلى 400 متر، وتدخل ضمن مشروع إنشاء محور السخنة الدخيلة اللوجيستي المتكامل للحاويات، الذي يستهدف الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحالف هاتشيسون.
وتستهدف مصر من خطة التطوير، تحويل ميناءي السخنة والدخيلة إلى موانئ محورية، من أجل زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة لها، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة، وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة.
