تراجعت أرباح مورجان ستانلي بنسبة 18% في الربع الثاني، حيث أدى الجفاف في وول ستريت إلى إعاقة الإيرادات من الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وقال البنك الثلاثاء: «إن الأرباح العائدة على المساهمين العاديين تراجعت إلى 2.05 مليار دولار، أو 1.24 دولار للسهم المخفف، للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران، وهذا أقل من 2.39 مليار دولار، أو 1.39 دولار للسهم المخفف، قبل عام».
وبلغت الإيرادات 13.46 مليار دولار مقابل 13.08 مليار دولار توقعها محللون في «وول ستريت».
وبلغت الإيرادات من الخدمات المصرفية الاستثمارية 1.16 مليار دولار، متماشية مع العام الماضي. انخفض نشاط الاندماج والاستحواذ العالمي بنسبة 36% في الربع الثاني مقارنة بالعام السابق، وفقاً لشركة «دي لوجيك». ومع ذلك، فإن صعوده من الربع الأول قد أثار الآمال في انتعاش جديد.
وارتفعت أسهم البنك الاستثماري بنسبة 1.4% في تعاملات ما قبل السوق.
وفي ظل حكم الرئيس التنفيذي جيمس جورمان، ساعد اعتماد مورغان ستانلي على إدارة الثروات على أرباحها الثابتة وعزز تقييمها مقارنة بأقرانها. وقال جورمان، الذي تولى إدارة الشركة في 2010، في مايو/أيار الماضي: «إنه كان يستعد للتنحي في غضون عام، ليبدأ سباقاً على الخلافة في مركز القوة في وول ستريت».
وفي يوم الجمعة، سجلت كل من «جي بي مورغان» و «سيتي غروب» و «ويلز غروب»، أرباحاً فاقت توقعات المحللين وسط ارتفاع أسعار الفائدة. يختتم بنك جولدمان ساكس أرباحه المصرفية الكبيرة، الأربعاء. ( وكالات)
