أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أن أكثر من 6,700 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي 2022-2023 من برنامجها «هندسة المستقبل» الذي تنفّذه بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومجموعة BMW.
وتم تصميم البرنامج لتعزيز اهتمام الطلاب وتقوية ارتباطهم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويأتي هذا تماشياً مع الرؤية المئوية للإمارات 2071، التي تهدف إلى ترسيخ دور هذه المجالات كي تصبح حجر الأساس للتطور الاقتصادي القائم على التنافسية والتنوع والمعرفة.
ويستهدف البرنامج طلاب المرحلة الثانوية من الصف التاسع إلى الثاني عشر، ويوفر لهم ورش عمل تفاعلية وتجارب عملية حول صناعة الألمنيوم، إضافة إلى فرصة الانضمام إلى «تحدي تصميم الألمنيوم».
وبلغ عدد الإناث المشاركات في البرنامج في العام الماضي 68% من إجمالي الطلاب الملتحقين، حيث أكدت دراسات استقصائية أجراها الفريق أن عدد الطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه المجالات قد زاد بنحو كبير بعد المشاركة في برنامج هندسة المستقبل.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «نعمل دوماً على تشجيع الشباب على الالتحاق بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تُعد الركيزة الرئيسية لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي (مشروع 300 مليار)، وبرنامج هندسة المستقبل هو أحد السبل العديدة لدى الشركة التي تسعى إليها لإلهام الطلاب في القطاع الصناعي، والمساهمة في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة».
من جانبها أكدت حصة رشيد، المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي: «تحرص المؤسسة على تعزيز وتنمية قدرات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك عبر إطلاق عديد من البرامج التي تؤهلهم إلى المساقات الأكاديمية التي تتوافق مع طموحاتهم المهنية وتلبي متطلبات سوق العمل المستقبلية».
وأشارت إلى أن الإقبال الكبير على البرنامج الذي يُعد ثمرة التعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم يعكس مدى اهتمام الطلبة بدراسة هذا المجال الحيوي، لافتة إلى أن البرنامج يأتي من بين برامج عدة تنفذها المؤسسة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين للارتقاء بجودة التعليم العام وربط مخرجاته بمتطلبات التعليم العالي. (وام)
