عثر الغواصون على جثة تفاري كامبل، طباخ الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بعد غرقه أثناء ممارسة رياضة التجديف.
وتواجد تفاري كامبل، 45 عاماً، في جزيرة مارثا فينيارد، التي تمتلك عائلة أوباما منزلاً بها، إلا أنهم لم يكونوا متواجدين به وقت الحادث، وذهب لممارسة هوايته في التجديف، لكن قاربه انقلب في المياه وغرق.
وكشف شهود عيان أن قارب كامبل انقلب في المياه، حيث شاهدوه يصارع لمقاومة الغرق، فيما جاءت مكالمة الاستغاثة من منزل الرئيس الأمريكي السابق، لتبدأ عمليات البحث المكثفة.
وتمكن رجال الإنقاذ من العثور على القارب وقبعة تفاري كامبل، ثم واصلوا عملية البحث حتى حددوا مكان جثته وانتشلوها على عمق مترين تحت المياه وعلى مسافة 30 متراً من الشاطئ، فيما أكدت الشرطة أن وفاته جاءت نتيجة حادث ولا يوجد بها شبهة جنائية، وفقاً لشبكة سي بي إس.
وأصدر باراك وميشيل أوباما بياناً مشتركاً لنعي تفاري كامبل، الذي عرفاه أثناء تواجدهما في البيت الأبيض، ثم أصبح طباخ العائلة بعد انتهاء فترة حكم أوباما للولايات المتحدة.
وقال البيان «تفاري كان جزءاً نحبه من عائلتنا. حين قابلناه لأول مرة، كان طاهياً موهوباً في البيض الأبيض، مبدعاً وشغوفاً بالطعام، وقادر على جمع الناس معاً».
وأضاف بيان عائلة أوباما «في السنوات التالية تعرفنا اليه كشخص دافئ ومرح وطيب للغاية، وجعل حياتنا أكثر إشراقاً، لذلك طلبنا منه أثناء مغادرتنا للبيت الأبيض، أن يبقى معنا، وتكرم بالموافقة، وكان جزءاً من حياتنا منذ تلك اللحظة، وقلوبنا تحطمت لرحيله».
وتابع باراك وميشيل أوباما «اليوم ننضم إلى كل من عرف تفاري وأحبه، خاصة زوجته شيريس وابنيه التوأم؛ كزافييه وسافين، في حزنهم على فقدان رجل كان رائعاً حقاً».
