عادي
حرائق البرتغال وفرنسا تستعر.. وبحيرات العالم تنضب

تضامن إماراتي مع سلوفينيا في ضحايا الفيضانات.. وقتلى بالصين

00:48 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
رجلا إطفاء يكافحان حريق غابات في بروينكا نوفا بالبرتغال (أ ف ب)

أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع سلوفينيا في ضحايا الأمطار الغزيرة، التي أسفرت عن قتلى وجرحى، وألحقت أضراراً جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة وللشعب السلوفينيين ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وقضى 14 شخصاً على الأقل جراء أمطار غزيرة انهمرت على إقليم جيلن بشمال شرقي الصين، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، أمس الأحد، وذلك في خضم كوارث على صلة بالأحوال الجوية التي تشهدها البلاد، فيما تكافح فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية الرياح العاتية التي تضرب منطقة بورتبو وتصعب عملية إخماد النيران التي اندلعت في غابات بورتبو الواقعة عند الحدود الإسبانية مع فرنسا. بينما تكافح فرق الإطفاء البرتغالية حريق غابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد. وتسبب الطقس السيئ الذي تتعرض له ولاية «كارنتن» النمساوية في مصرع شخص إثر سقوطه في نهر «جلان»، ومن جهة أخرى، كشف باحثو جامعة «تكساس إيه آند إم»، أن 7000 بحيرة عالمية، آخذة في النضوب.
وتشهد الصين منذ أسابيع هطول أمطار غزيرة، وأعلنت بكين، الجمعة، أن الكوارث الطبيعية أسفرت عن 147 قتيلاً ومفقوداً في يوليو/ تموز. وأفاد التلفزيون الرسمي «سي سي تي في» أمس الأحد نقلاً عن سلطات محلية، بمصرع 14 شخصاً، وفقدان أثر شخص واحد، إثر هطول أمطار غزيرة في مدينة شولان في شمال شرقي الصين. وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن الأمطار الغزيرة «توقفت عملياً» في المنطقة، وتم إجلاء حوالي 19 ألف شخص، وأقيمت 21 «منشأة إيواء مؤقت».
وتحاول فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية السيطرة على ألسنة اللهب التي باتت بفعل الرياح القوية تنتقل إلى مساحة ثانية تبلغ 600 هكتار على الضفة المتوسطية التابعة لإسبانيا عند حدودها مع فرنسا، ما سيعقد من مهمات طائرات مكافحة الحرائق. واضطرت فرق الإنقاذ الفرنسية الإسبانية التي تعمل بشكل مشترك لإخماد الحريق في المنطقة إلى إجلاء 150 من سكان المنطقة نحو مآوٍ خصصتها لهم، بينما اضطر آخرون لقضاء الليل محاصرين داخل بيوتهم. وتمكنت فرق الإطفاء في وقت لاحق من السيطرة على جزء من الحريق، غير أن الرياح التي هبت على المنطقة تسببت في تأجيح ألسنة اللهب وتوسيق رقعتها، ما عقّد من مهمات الطائرات القاذفة للمياه «كنادير».
وفي سياق متصل، يحاول أكثر من ألف من عناصر الإطفاء مكافحة حريق غابات بوسط البرتغال، أمس الأحد؛ حيث حذر مسؤولون من أن آلاف الهكتارات معرضة للخطر مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد. واحترق حوالي سبعة آلاف هكتار بالقرب من كاستيلو برانكو، بحسب ما أعلن قائد عملية مكافحة الحرائق خوسيه جولهيرمي للصحفيين في بورينسا نوفا، لكنه حذر من أن «الخطر المحتمل لهذا الحريق يقدر بأكثر من عشرين ألف هكتار». وأضاف، «هذه منطقة واسعة للغاية تضم العديد من المنازل والقرى المعزولة». 
وفي سياق منفصل، كشف باحثو جامعة «تكساس إيه آند إم»، عبر تحليل بيانات الأقمار الصناعية أن 7000 بحيرة عالمية، آخذة في النضوب، مع توسع سكان العالم وارتفاع درجات الحرارة العالمية، وزيادة الطلب على المياه بشكل كبير. وفي السنوات العشرين الماضية، كانت احتياطيات المياه في جميع أنحاء العالم تستنفد، على الرغم من زيادة سعة التخزين الإجمالية بسبب بناء خزانات إضافية. وأوضح الباحثون أن التخزين العالمي للمياه في البحيرات زاد بمعدل سنوي 28 كيلومتراً مكعباً، ويعزى ذلك إلى بناء بحيرات جديدة، ومع ذلك، فإن معدل ملء الخزان أقل من المتوقع.    (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvzb38c6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"