عادي
مدير العمليات المدرسية بمواصلات الإمارات في أبوظبي لـ «الخليج»:

700 حافلة جديدة وتعيين 539 سائقاً مع بداية العام الدراسي

22:02 مساء
قراءة 3 دقائق
  • 3 أنظمة ذكية لتأمين سلامة الطلبة ورحلة الحافلة 60 دقيقة
  • 4816 حافلة في أبوظبي تخدم 130 ألف طالب وطالبة
  • 1000 درهم عقوبة عدم التوقف عند فتح الحافلة لذراع «قف»

أبوظبي: شيخة النقبي

أكدت مواصلات الإمارات استعدادها التام لمباشرة مهام النقل المدرسي للعام الدراسي الجديد 2023-2024، من خلال توفير 4816 حافلة مدرسية، وتم إلغاء عدد من الحافلات القديمة واستبدالها بحافلات جديد، وسيتم نقل 130 ألف طالب وطالبة في إمارة أبوظبي.

وقال عامر جمعة الشحي مدير إدارة العمليات المدرسية لمواصلات الإمارات في أبوظبي في تصريحات خاصة ل «الخليج» إن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد شملت إضافة 700 حافلة جديدة، وتعيين 539 سائقاً جديداً ليرتفع عدد السائقين إلى 5338 سائقاً، مقابل 5574 مشرفة للحافلات، لمواكبة بقاء الطالب وقتاً أقل بالحافلة.

وأكد انتهاء كافة أعمال الصيانة الفنية، لافتاً إلى أن مواصلات الإمارات تطبق منظومة ذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية، وتشمل ثلاثة أنظمة ذكية لتأمين سلامة الطلبة أثناء نقلهم من وإلى المدارس وتوفير الحماية لهم، للوصول إلى نسبة صفر% في حوادث النقل المدرسي.

1
عامر جمعة الشحي

وأوضح أن النظام الأول يشمل العد الإلكتروني لحصر وعد الطلبة في عملية الصعود والنزول من الحافلة المدرسية، يوضح عدد الطلبة بالحافلة، ويتم ذلك عن طريق جهاز لوحي مع مشرفة النقل والسلامة، أما النظام الثاني فهو تفقد الحافلة إلكترونياً من خلال زر تفقد الحافلة ليجبر السائق على المشي بطول الحافلة من الداخل ووصولاً لهذا الزر في آخر المقاعد، ما يتطلب من السائق المرور على جميع المقاعد لاستبعاد وجود أي طالب قد يكون نائماً بالحافلة، أما النظام الثالث فهو نظام كاشف الحركة، وهو جهاز مستشعر لحركة أي جسم داخل الحافلة في وقت إغلاق محرك الحافلة بعد انتهاء الرحلة، بحيث يعطي تنبيهاً في حال وجود أحد الأطفال بالحافلة، ويصدر هذا الجهاز إنذاراً لغرفة تميز العمليات في إمارة دبي، وذلك لتنبيههم بنسيان طفل في الحافلة.

وحول الأجهزة الذكية الموجودة في الحافلة، أضاف أن هناك جهازاً لحماية الطالب، وهو جهاز إطفاء ذاتي، ويعمل في حال حدوث حريق أو انبعاث دخان، ويقوم هذا الجهاز بالإطفاء الذاتي، حيث إنه يحتوي على خزانات بودرة لإطفاء الحريق، كما تشمل الأجهزة الموجودة في الحافلة جهاز تعقب لتطّلع عليه غرفة عمليات النقل المدرسي، لتقديم الإخطارات والإشعارات أولاً بأول، لمراقبة حركة الحافلات على مدار الساعة، وذلك لمعرفة خط السير، ومراقبة السرعة، وزمن الرحلة، للتأكد من عدم بقاء الطلاب أكثر من 60 دقيقة في الحافلة، وإذا حدث ذلك يتم إعادة صياغة خطوط السير.

وأكد أن هذه الأنظمة تسهم في الحد من حوادث الأطفال والطلبة داخل الحافلات المدرسية، وتوفر المنظومة الذكية لسلامة الطلبة داخل الحافلات حلولاً عملية لتفادي نسيان الطلبة داخل الحافلات المدرسية ومعرفة تحركاتهم، حيث تم تدريب السائقين والمشرفين جيداً.

وأشار عامر الشحي إلى أنه، وعلى مدار السنة، تقوم مواصلات الإمارات ببرامج توعية ورفع الكفاءة للسائقين ومشرفي الحافلات، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، ومركز النقل المتكامل، والمجلس المروري الاتحادي، حيث يقوم مركز النقل المتكامل والمجلس المروري الاتحادي بوضع تشريعات وأنظمة تتبعها الحافلات للنقل المدرسي، وذلك عن طريق دورات للمشرفين والسائقين، وتقوم وزارة الداخلية والشرطة بتدريب السائقين والمشرفين على الإسعافات الأولية، والسلامة المرورية، وكيفية إخلاء الحافلات وقت الطوارئ.

وأكد أن مواصلات الإمارات هي التي تحدد عدد الحافلات التي تحتاجها كل مدرسة، وذلك عن طريق عدد الطلاب في المدرسة الواحدة ومواقع المنازل، كما وإن كان أحد الطلاب من فئة أصحاب الهمم، يتم توفير مشرفة خاصة، ويتم تزويد الحافلات المدرسية برادارات خاصة لرصد المخالفات في حال عدم التوقف عند فتح الحافلة لذراع «قف»، ويتم التعامل مع المخالفين عن طريق الشرطة، وعقوبة هذه المخالفة تصل إلى 1000 درهم و8 نقاط سوداء.

وأضاف أن مواصلات الإمارات تشدد على ضرورة وجود ولي الأمر أو أي شخص ينوب عنه، للوقوف معه صباحاً لانتظار الحافلة، ولاستقباله ظهراً بعد نهاية الدوام المدرسي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2c3tkrxz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"