عادي

الاتحاد الإنجليزي يخطط لمنع الرهان على البطاقة الصفراء

10:56 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن رغبة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في منع شركات المراهنات من الرهان على البطاقات الصفراء في المباريات بعد تنامي القلق من الظاهرة في الدوري الإنجليزي الممتاز عقب إمكانية تورط لاعب وسط ويست هام البرازيلي لوكاس باكيتا فيها.
باكيتا هو رابع حالة تورط في المراهنات لنجم بالدوري في آخر 5 سنوات بعد تورط غرانيت تشاكا لاعب وسط أرسنال وكياران براون مدافع أوكسفورد في الرهان على الحصول على بطاقة صفراء في مباراة بالدوري وكأس الاتحاد على التوالي قبل 18 شهراً، لكن لم تتم معاقبتهما بينما حصل لاعب لنكولن سيتي برادلي وود على إيقاف 6 سنوات لثبوت تعمده الحصول على بطاقة صفراء في مباراتين كي يفوز برهان بقيمة 10 آلاف إسترليني.
في الموسم الماضي، أوقف الاتحاد مدافع ريدينغ السابق كينان إيزاك 12 سنة لأنه تعمد الحصول على بطاقة في مباراة كأس الاتحاد بين ستراتفورد تاون وشروزبري، كما وجدت حالات فساد أخرى في اسكتلندا.
الحظر الرسمي للرهان على البطاقة الصفراء يحتاج لمساعدة من لجنة المراهنات لكن اتحاد الكرة سيحاول إقناع الشركات بشطب الرهان على البطاقة في مباريات دوري الدرجة الأولى والأدوار الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، التي تكون أكثر عرضة للتلاعب، بدلاً من الحظر الفوري للرهان رغم مبادرة بعض الشركات لحظره حفاظاً على مصداقيتها سيراً على خطى شركات المراهنات في ألمانيا والسويد.
وكان اتحاد الكرة الإنجليزي انسحب من رعاية شركة مراهنات له في 2017 والتزم بعدم الشراكة مع أي شركة مراهنات كما فرض حظراً على حمل قميص أي فريق من الأندية الكبرى اسم شركة مراهنات انطلاقاً من موسم 2026-2027.
باكيتا، المتهم الأخير بتعمد الحصول على بطاقة في 3 مناسبات من أجل فوز المراهنين من معارفه، وصفه أحد سكان جزيرة باكيتا، مسقط رأس اللاعب، بأنه هادئ جداً، وأضاف:«منازل الجزيرة كلها صبغت بالأصفر لأنه شارك مع المنتخب في مونديال قطر. جاء برفقة كادر تصوير والجميع كان سعيدا به، كانت زيارة نادرة لكن جذوره هنا ويزور الجزيرة من حين لآخر، والده مارسيلو وعمه اليساندرو وشقيقه ماثيوز. من الطبيعي ألا يكون أي نجم بحجمه قادراً على زيارة الجزيرة دائماً، إنه نجم كبير ولا أعتقد أنه تورط في الرهانات».
تغيرت الجزيرة عما كانت عليه في أيام صبا باكيتا إذ اختفى ملعب كرة الطائرة بالقدم الذي كان يلعب فيه بسبب تقدم مياه البحر، كما تغيرت معالم نادي الجزيرة الأكبر، مونيسيبال، وعلق ماركو سيلفا دا أفيلا الذي عاصر باكيتا ويعرف عائلته جيداً: أيام مجد النادي كانت بفضل عائلة باكيتا وخصوصاً جده ألتاميرو الذي جلب ثقافة كرة القدم للجزيرة، كان يمنحنا فرصة التمرن مجاناً وساعد في نمو الكرة. أتذكر أيضاً مارسيلو والد باكيتا، كان أيضاً يلعب الكرة، لكن لوكاس كان الأبرز في موهبته والأكثر تواضعاً. لوكاس ساعد الناس في فترة الوباء لذا أضمن لكم أنه غير متورط في الرهانات، هذا ليس من شيمه ولا من شيم عائلته ومن العبث أن يفعل هذا وهو في أفضل أوقات مسيرته الكروية، كما أن أجور الناس ضعيفة هنا ولا يجازفون بسمعة باكيتا كي يجنوا مزيداً من المال.
بيد أن الكرة البرازيلية في قمة تعاملها مع شركات المراهنة إذ ترعى الشركات قميص 19 نادياً من أصل 20 في دوري الأضواء، والحكومة الآن تحقق في تلاعب بمباريات الدرجة الأولى والثانية حالياً وأوقفت السلطات الكروية بعض اللاعبين مدى الحياة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc33p6ud

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"