دبي: أحمد البشير
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن شواطئ دبي توفر لمرتاديها المتعة حتى خلال فترة الليل في الصيف، ونقلت الصحيفة عن رامشاه أحمد، 36 عاماً، وهي معلمة باكستانية سافرت إلى دبي لحضور حفل زفاف: «لقد شعرت بالسعادة عندما وجدت شاطئاً مفتوحاً ليلاً حتى يتمكن أطفالي من اللهو واللعب»، مضيفة: «لم أر هذا في أي مكان آخر. إنها مدينة فريدة جداً».
وأوضحت الصحيفة أن شاطئ أم سقيم، هو واحد من العديد من الشواطئ التي تم تصنيفها على أنها «شواطئ ليلية» من قبل المسؤولين في دبي، مشيرةً إلى أن ساحل دبي ينبض بالحياة بعد غروب الشمس، عندما تبدأ العائلات بالقدوم للشواطئ للتنزه وقضاء وقت ممتع.
وفي منتصف الليل وحتى الساعة الرابعة صباحاً في أي يوم، يكون الشاطئ في أم سقيم مزدحماً، وهو أحد الشواطئ المفضلة من بين العديد من المواقع التي صنفتها بلدية دبي على أنها شواطئ ليلية، حيث يُسمح بالسباحة على مدار 24 ساعة يومياً وتضيء الأضواء الكاشفة المياه.
وقبل عقود من الزمن، قبل أن تتحول دبي إلى مدينة كبيرة مترامية الأطراف، كانت أم سقيم عبارة عن منطقة ساحلية بعيدة حيث كانت المدينة ترسل مرضاها للتعافي، كما يقول الإماراتيون. ومنذ أن شملها التوسع السريع للمدينة، تحول موقع الحجر الصحي السابق إلى حي ثري حيث يمارس خبراء التجميل وجراحو التجميل أعمالهم إلى جانب المنازل المسورة ذات النوافذ الزجاجية العاكسة.
