إعداد: محمد عز الدين
تعيش «بينت»، التي سجلت رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية كأكبر دجاجة سناً حية عمرها 20 عاماً و272 يوماً، في رفاهية ودلال، وتتناول إفطاراً معيناً وتشاهد التلفاز.
وبينت أصغر بسنتين فقط من «موفي» أكبر دجاجة مسجلة في «غينيس»، التي عاشت 23 عاماً و152 يوماً عندما نفقت في 2011.
وقالت مارسي باركر داروين، مالكة بينت، التي تعيش في مزرعة لتربية الحيوانات بولاية ميشيغن الأمريكية: «يعيش الدجاج عادة من 5 إلى 8 سنوات، ولكن بينت تجاوزت ذلك بكثير، وسنحتفل بعيد ميلادها ال 21 قريباً، وعلى الرغم من تقدمها الكبير في السن فإنها مدللة، وتتمتع بشخصية فريدة، وتعيش برفاهية وتتمتع بصحة جيدة».
وأضافت ضاحكة: «إذا لم تحصل بينت على إفطارها المفضل زبادي التوت الأزرق، فإنها لا تكف عن الصياح حتى أسمعها وأحضر لها إفطارها».
وأوضحت مارسي باركر داروين: «عثرت عليها بيضة ملقاة في المزرعة، واعتقدت في البدء أنها فاسدة، فالتقطتها وكنت على وشك رميها للسلاحف لتتغذى عليها عندما سمعت صوتاً من داخل القشرة، فقمت بتقشيرها فخرجت من البيضة وجلست على يدي رطبة شعثاء، فحاولت وضعها مع صيصان أخرى لكن الأم رفضتها، فقررت رعايتها والاعتناء بها بنفسي، فأحضرتها إلى منزلي وأبقيتها تحت مصباح حراري وعلمتها كيف تأكل وتشرب، وكانت بحجم صغير للغاية؛ لذلك سميتها بينت«حبة الفول السوداني»، ولا تزال تعيش حتى الآن بعد 21 عاماً منذ أن فارقت بيضتها في غرفة معيشتي، نتشارك نفس الغرفة مع بعض القطط والكلاب، حتى عندما حاولت إخراجها إلى الفناء للعب والجري مثل أقرانها، رفضت الدجاجات الأخرى وجودها معها، وفضلت بينت بعد ذلك البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز معي كل مساء».
