وقع انفجار في مطعم مجاور لمنزل الفنان السوري أيمن زيدان، وتسبَّب في أضرار مادية بعدد من السيارات والمباني المجاورة.
ونشر زيدان صوراً توضح خسائر الانفجار عبر حسابه على «فيسبوك»، وعلّق كاتباً: «انفجار عبوات غاز في مطعم بيتزا ملاصق لبيتي الصغير والكافيه».
وطمأن أيمن زيدان جمهوره كاتباً: «أنا بخير وأضراري مادية.. الحمد لله دائماً وحمى الله كل الناس». وأوضح الفنان السوري أن الانفجار تسبب في حدوث أضرار مادية لمنزله من دون تسجيل أي إصابات في الأرواح.
وكان زيدان قد أثار قلق محبيه حول حالته النفسية الصعبة التي يعيشها مؤخراً، بسبب حزنه المتراكم إثر رحيل ابنه، وخسارة منزله في سوريا، وأخيراً رحيل شقيقه الفنان شادي زيدان. ووجه لنفسه رسالة حزينة ومعايدة خاصة بمناسبة عيد ميلاده، قبل أيام، عبر صفحته على «الفيسبوك».
ونشر الفنان السوري صورة جديدة له بدا فيها متعباً وعلامات النحافة والتقدم في السن واضحين على ملامحه، وأرفقها برسالة حزينة كتب فيها: «ها أنا ذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري. أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها».
وتابع: «أقرأ عناوينها المسكونة بكل ما يمكن للإنسان أن يعيشه من إخفاقات ونجاحات.. من جنون وعبث.. ومن خذلان وفقدان.. من أفراح صغيرة تناثرت هنا وهناك ومن أحزان على رحيل الأحبة وعلى أوجاع البلاد».
وأضاف: «سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة ما زالت تحبو كسلحفاة عجوز.. ثقيلة أحمال الروح هذه الأيام.. وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا.. تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعاً في مواجهة عالم ما عاد يشبه أحلامنا الحمقاء».
واختتم رسالته: «الآن لا شيء سوى البحث المحموم عن السكينة في وطن صغير تسكنه وجوه الأحبة وأوراق زمن مضى.. هنا في هذا الحيز الهادئ من العالم أجلس شبه وحيد أشيّع ما تبقى من أفراح السنوات الغابرة بقلب واهن ما زال تواقاً لأنشودة فرح وإطلالة مُفتقدة لعالم من السكينة.. كل عام وكل الأحبة أقل حزناً».
