أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي سلسلة من اللقاءات أمس الاثنين، وأمس الأول الأحد، مع قيادات ليبية شملت القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر،ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، ورئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح بحثت الحاجة إلى استكمال إطار قانوني للانتخابات يكون قابلاً للتنفيذ، فيما تراجعت حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عن رفض تعيين الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيراً للاتحاد الأوروبي في ليبيا، وفق ما ذكرت وكالة (أدن-كرونوس) الإيطالية.
واتفق حفتر وباتيلي على ضرورة تهيئة الظروف لإجراء انتخابات وطنية شاملة في ليبيا،جاء ذلك خلال استقبال حفتر،أمس،في بنغازي، باتيلي،حيث عقد الجانبان اجتماعاً لمناقشة آخر التطورات السياسية.
وقال مكتب إعلام القيادة العامة: إن اللقاء جرى خلاله «مناقشة آخر التطورات السياسية، والاتفاق على ضرورة الانتهاء من وضع القوانين الانتخابية من قبل لجنة 6+6، وتهيئة الظروف المُناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
في السياق،بين باتيلي عبر موقع «إكس» أنه والسايح أكدا دور المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في تقديم المشورة بشأن المسائل الانتخابية في المسار التشريعي.
كما بحث باتيلي مع تكالة،تطورات العملية السياسية في البلاد وعلى رأسها «ملف الانتخابات ومخرجات لجنة 6+6 ومتطلبات إنجاز الوعد الانتخابي».
وقال باتيلي في تغريدات عبر«إكس»، إنه «اتفق مع تكالة على استكمال الإطار القانوني للانتخابات، مع النظر للملاحظات المقدمة من قبل الأطراف الرئيسية لجعل القوانين الانتخابية قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «كما شددنا على ضرورة شروع الأطراف الرئيسية في حوار بناء للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات».
إلى ذلك،تراجعت حكومة الوحدة المنتهية صلاحيتها عن رفض تعيين الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيراً للاتحاد الأوروبي في ليبيا، وفق ما ذكرت وكالة (أدن-كرونوس) الإيطالية.
وبحسب الوكالة، فبعد أن أعلنت حكومة الوحدة عدم رغبتها في الموافقة على الدبلوماسي الإيطالي لأسباب غير محددة، أعلنت، أمس الاثنين،عبر السفير الليبي في روما، محمد يونس، قبولها التعيين.
وأوضح السفير أن المذكرة الشفهية بشأن رفض أورلاندو استندت إلى«معلومات لا أساس لها من الصحة» وبالتالي، بعد طلب التوضيحات، اعتقد أنه يمكن أن يعطى الضوء الأخضر للتعيين.(وكالات)
