عادي

زعيم كتالونيا السابق يشترط إسقاط قضايا الانفصاليين لدعم أي رئيس للوزراء

20:58 مساء
قراءة دقيقتين

بروكسل/مدريد - (رويترز)

قال كارلس بودجمون زعيم إقليم كتالونيا السابق الموجود في المنفى، الثلاثاء، إنه يتعين إسقاط جميع القضايا، التي تستهدف الحركة الانفصالية، كشرط حتى يتفاوض حزبه على تقديم الدعم لأي رئيس وزراء جديد لإسبانيا في البرلمان.

وتابع بودجمون، المطلوب في إسبانيا لمحاولته الاستقلال، عندما كان يرأس كتالونيا في 2016-2017، في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل، أن أي دعم من حزبه سيتطلب تقديم تنازلات من الائتلاف اليساري لرئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، وإلا سيتعين على الإسبانيين إعادة الانتخابات.

ويسعى ائتلاف سانتشيث إلى الحصول على دعم حزب بودجمون (حزب معاً لأجل كتالونيا) لضمان البقاء في السلطة، بعد إجراء الانتخابات في يوليو/ تموز 2023. وقامت يولاندا دياز نائبة رئيس الوزراء الإسباني بزيارة بودجمون في بروكسل، الاثنين.

وسيخوص ألبرتو نونيز فيجو، الذي فاز حزبه، وهو حزب الشعب المحافظ، بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، تصويتاً على توليه المنصب في 27 سبتمبر/ أيلول، ولكن فرصه في الفوز قد تكون ضئيلة، لأن حزب الشعب يعارض تقديم أي تنازلات للانفصاليين.

وإن فشلت محاولة فيجو في تشكيل حكومة، فسيكون الدور على سانتشيث ليظهر ما إذ كان باستطاعته حشد الدعم من أجل تشكيل حكومة، وهو ما ينُظر إليه على أنه مهمة مستحيلة من دون أي دعم من الأصوات السبعة لحزب بودجمون.

وقال بودجمون «لسنا مستعدين للانتخابات فحسب، بل أيضاً لعقد مفاوضات قد تنتهي باتفاقية تاريخية... لم نتحمل أعباء تلك السنوات فقط من أجل إنقاذ هيئة تشريعية».

وأضاف أن البرلمان الإسباني سيحتاج إلى سن قانون يمنح عفواً لمقدمي الدعم من أجل استقلال كتالونيا.

كما ذكر أن الاستفتاء بشأن الاستقلال سيكون قانونياً وديمقراطياً، وقال إن الشيء المفقود من أجل تحقيق ذلك هو «العزيمة السياسية».

ومضى قائلاً، إن العفو والخطوات التي من شأنها تمهيد الطريق أمام الاستفتاء «ستحدد جدوى إجراء مفاوضات ونجاحها». وذكر أنه لن يتخلى عن خيار اتخاذ إجراءات «من جانب واحد» من أجل تحقيق الاستقلال.

وقال أيضاً إنه ينبغي الاعتراف بالكتالونية لغة رسمية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/m7h2yes6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"