تحرير تسعينية من العبودية

إعداد: مصطفى الزعبي

كشفت السلطات البرازيلية، أن امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً من بين 532 شخصاً تم إنقاذهم من ظروف شبيهة بالعبيد في أغسطس/ آب الماضي.

وتشير الحكومة إلى أن المرأة أكبر شخص تعرض للعبودية في العصر الحديث.

وكانت المرأة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، تعمل منذ 50 عاماً لعائلة في بلدة جراجا ريودي جانيرو الشمالية.

ورعت المرأة والدة رئيسها السابق البالغة من العمر 100 عام. وأجبرت على النوم على أريكة حتى تكون بجانب والدة صاحب العمل السابق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الوكلاء المعينين في وزارة العمل والتوظيف والوزارة العامة للعمل والتوظيف والشرطة الفيدرالية، أنقذوا المرأة من المنزل بعد تلقيهم مكالمة مجهولة المصدر.

وتُعرّف الحكومة العبودية قانوناً أنها عمل قسري، ولكنها تغطي أيضاً عبودية الديون وظروف العمل المهينة وساعات العمل الطويلة التي تشكل مخاطر صحية.

وقال ممثلو الادعاء إن السلطات نفذت 200 عملية تفتيش في 22 ولاية والعاصمة برازيليا.

وأنقذوا 26 طفلاً ومراهقاً، وما لا يقل عن 74 شخصاً كانوا أيضاً ضحايا للاتجار بالبشر.

وداهمت السلطات مزرعة ثوم في ولاية مينا جيرايس حيث تم إنقاذ 97 عاملاً.

وقالت الحكومة في بيان: «في موقع العمل لم يكن هناك ما يكفي من الحمامات، ومكان لتسخين الطعام والكراسي للموظفين للجلوس عليها، لم يكن لدى العمال تصريح عمل رسمي، ولم يتلقوا معدات الحماية كانوا في ظروف عبودية من الزمن القديم».