أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع طفيف، الجمعة مع تقلب عمليات التداول قرب نهاية الجلسة، فيما سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت خسائر أسبوعية مع قلق المستثمرين من أسعار الفائدة وترقبهم قراءات التضخم الأمريكية.
ويشعر المستثمرون بالقلق حيال ارتفاع أسعار النفط ويترقبون صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس آب المقرر إعلانه يوم الأربعاء بحثا عن إشارات حول قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة. وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 6.85 نقطة بما يعادل 0.15 بالمئة إلى 4457.62 نقطة، في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 12.69 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 13761.53 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 78.53 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 34579.26 نقطة.
وتم تبرير المخاوف المتجددة بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث وصلت مطالبات البطالة الأولية إلى 216 ألفاً، أي أقل من 230 ألفاً التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم. ويتوقع المستثمرون أن يقوم صانعو السياسة برفع أسعار الفائدة في نوفمبر، وفقاً لأداة «سي إم إي» من «فيد ووتش».
وقال براد ماكميلان، كبير مسؤولي الاستثمار في شبكة الكومنولث المالية: «كان أغسطس شهراً صعباً، مع بيانات ضعيفة، وربما يكون سبتمبر هو نفسه، ولكن أبعد من ذلك، تظل التوقعات جيدة. من المحتمل أن يكون أي ركود في وقت ما، وهو ما من شأنه أن يحافظ على صحة الأسواق». (وكالات)
