اختتمت بنجاحات كبيرة منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب التي أقيمت في «321 سبورتس الحديريات» بأبوظبي على مدار 3 أيام، وسط مشاركة 513 لاعباً ولاعبة من 49 نادياً على مستوى الدولة.
وحضر اليوم الختامي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والشيخ محمد بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، وعبد الله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، وسورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلاند لدى الدولة، إلى جانب طارق محمد المهيري، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، وعلي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة، وسعيد المهيري، وناصر الزعابي من مجلس أبوظبي الرياضي.
وأسفرت نتائج اليوم النهائي عن صدارة نادي UAM للترتيب العام لبطولة الإمارات للشباب بمجموع 19 ميدالية بواقع 14 ميدالية ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين، وحل بالمرتبة الثانية «تايجر كيك بوكسينج» بمجموع 19 ميدالية بواقع 5 ذهبيات و8 فضيات و6 برونزيات، فيما جاء ثالثاً «ذا فورس سبورتس» بمجموع 18 ميدالية بواقع 5 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات، ووقف بالمركز الرابع «جيم نيشن» ب13 ميدالية بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و7 برونزيات، وحل بالمركز الخامس «راك جيم» ب14 ميدالية بواقع 3 ذهبيات و4 فضيات و7 برونزيات.
وقال عبدالله النيادي: «نفخر بالانطلاقة المميزة لأجندة الموسم والمكتسبات الكبيرة التي حققتها بطولة الإمارات للمواي تاي للشباب في ظل المشاركة الواسعة للاعبين والأندية والحضور الجماهيري الرائع، كما تعكس هذه النجاحات مدى تفاعل المجتمع بكافة فئاته مع برامج وبطولات الاتحاد التي تحرص على نشر ثقافة اللعبة وتشجيع ممارستها، بجانب تقديم الفرص لاستقطاب الصغار والمواهب الواعدة ونجوم المستقبل، والعمل على صقل مهاراتهم وتمكينهم وبناء خبراتهم، لدعم وتعزيز قاعدة منظومة المواي تاي في الإمارات».
وتابع: «أكدت الأجواء التنافسية وقوة المستويات الفنية في البطولة، المستقبل المزدهر للمواي تاي، ما يسهم في دعم مسار خططنا وبرامجنا للمراحل المقبلة، ونشكر الجماهير من عائلات اللاعبين المشاركين، وندعوهم دائماً إلى حضور البطولات التي ينظمها الاتحاد، كما نشكر الأندية والمدربين واللاعبين وفريق العمل التنظيمي وجميع الشركاء من ساهموا بنجاح الحدث الافتتاحي لأنشطتنا الحافلة بالبطولات المتنوعة، والتي نسعى من خلالها للوصول إلى جميع الفئات العمرية وكافة أفراد المجتمع على مستوى الدولة».
