عادي

«هوية المدينة العربية» في مكتبة الإسكندرية

19:15 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة علمية حول هوية المدينة في العالم العربي، تحت عنوان «المدينة العربية.. البحث عن الهوية».

وتم عقد الندوة عبر الإنترنت، ضمن سلسلة لقاءات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي تنظمها المكتبة، وتضم متخصصين مصريين وعرباً وخبراء من مختلف دول العالم.

وشارك في الندوة د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ود. باقر النجار، أستاذ علم الاجتماع الزائر بجامعة الكويت، حيث أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية الندوة، لما لها من دور في توفير مساحات من التواصل والفهم المشترك لمفهوم هوية المدينة العربية.

وقال الدكتور أحمد زايد: إننا عندما نقرأ عن المدينة العربية نتصور هذه المدن، كما لو كانت في حالة من الأزمة في عمرانها غير المتجانس، وأنه لا يتصالح كثيراً مع البيئة وتسيطر عليه النزعة الاستهلاكية، ويحدث قدر كبير من الازدواجية العمرانية والمادية ما بين الغناء الفاحش والفقر المدقع.

وأشار النجار إلى أنه وجب التساؤل حول ما إذا كانت المدينة العربية ما زالت محتفظة بهويتها أم تشكلت هوية هجينة جديدة لها، وذلك قبل البدء في الحديث عن هوية المدينة العربية.

وأضاف أن الذي يصنع الهوية الجديدة للمدينة العربية متغيرات من الخارج أكثر من كونها متغيرات داخلية.

وأوضح أن هوية المدينة تتكون من إرثها التاريخي والمدن العربية الكبيرة كالقاهرة، والإسكندرية، وبيروت، ودمشق، ومراكش، وبغداد، وصنعاء، وغيرها، وهي تمتلك هذا الإرث التاريخي والإرث الثقافي الذي تكون عبر سنين تذهب عميقاً في التاريخ.

وأوضح النجار أن هوية المدن الجديدة تفتقد إلى الإرث التاريخي، لافتاً إلى أن انتشار مراكز التسوق في المدن الجديدة على سبيل المثال هو جزء من عملية تنميط للهوية، وبالتالي خلق ما يسمى الهوية العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hrjbazu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"