القاهرة: «الخليج»
ناقشت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتّاب ونقاد السينما، التعاون بين وزارة الهجرة والمهرجان هذا العام في التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، من خلال تنظيم برنامج «مراكب الموت»، على هامش فعاليات المهرجان، المقرر انعقاده في أول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأكدت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء بحسب ما أعلنته الوزارة، أن مناقشة مهرجان الإسكندرية هذا العام لقضية الهجرة غير الشرعية أمر مهم؛ حيث إن السينما لها قوة كبيرة في التأثير في المجتمع، ومن الممكن أن تسهم في الحد من الظاهرة، التي تعرّض حياة الشباب المصري للخطر.
وأضافت أن وزارة الهجرة تعمل على الحد من تلك الظاهرة في العديد من المحاور من ضمنها مبادرة «مراكب النجاة»، وتوفير البدائل الآمنة من خلال مبادرة التدريب من أجل التوظيف، فضلاً عن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، الذي يهدف إلى تقديم النصح والإرشاد للمصريين بشأن العمل في مصر، وتوفير الفرص للعائدين من الخارج عبر إعادة إدماجهم اقتصادياً واجتماعياً، كما تعمل على تقديم الخدمات للشباب؛ بهدف تحسين قدراتهم وتطوير مهاراتهم.
وقال الأمير أباظة، خلال اللقاء مع الوزيرة، إن قضايا الوطن هي الرسائل التي يتم الاهتمام بها في المهرجان، ومنها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي تزايدت في الآونة الأخيرة، كما أن مصر تأثرت كغيرها من الدول بموجات الهجرة غير الشرعية، وتبذل جهوداً كبيرة لمواجهتها، انطلاقاً من مخاطرها التي تهدد حياة الشباب.
وأضاف أن الجمعية المصرية لكتّاب ونقاد السينما المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، حرصت على أن يكون لها دور بارز في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي تعرض حياة الشباب إلى الخطر، مشيراً إلى إعداد برنامج «مراكب الموت».
