فاز فريق "جي سي إس سبارك بلاجز" من مدرسة جيمس كامبردج الدولية الخاصة ومقرها الشارقة بجائزة "النجوم الصاعدة" لهذا العام ببطولة آسيا والمحيط الهادئ المفتوحة المقامة في جامعة ماكواري، بمدينة سيدني الأسترالية. وحقق الفريق المكون من ثمانية أفراد سابقة تاريخية بكونه أول فريق من مدارس دولة الإمارات يتنافس في بطولة "فيرست ليجو الدولية"، بمشاركته بمشروع "الطفو" الذي أبرز مهارات الفريق غير المسبوقة في الإبداع وتصميم الروبوت. وشارك في هذه الفعالية السنوية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم.
وحول هذا الفوز، قالت السيدة ألبي هويسر، مديرة المدرسة والرئيسة التنفيذية: "نحن في غاية الفخر بطلابنا، فبفضل مجهوداتهم وتفانيهم لأشهر طويلة، تمكنوا من تحقيق هذه الجائزة المرموقة. لقد حظي طلابنا في مدرسة جي سي إس بأفضلية رائعة بالتعاون مع الطلاب من مختلف أنحاء العالم، مما منحهم بيئة غنية تساعد على التعلم المتبادل ومشاركة المعرفة. ونتقدم بالتقدير والامتنان لفرق التدريس المتفانية وأولياء الأمور الداعمين لنا على الدوام، فبفضلهم جميعاً تمكّن طلابنا الموهوبون والمبتكرون من شق طريقهم للنجاح في مختلف المجالات".
مشروع الطفو عبارة عن مفهوم مختلط للطاقة المتجددة، يتكون من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية. فاز هذا المشروع بلقب بطل الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة بمسابقة "فيرست ليجو" هذا العام تحت عنوان "القوى الخارقة". ولاستعراض البراعة في الابتكار؛ أظهر الفريق مهاراته في تصميم الروبوت والبرمجة، حيث تمكن من بناء الروبوت الخاص به وبرمجته، وتم إطلاق اسم "بلايز" على الروبوت الذي تمكن من أداء وجمع وحدات الطاقة المطلوبة ضمن مهام مسابقة "فيرست ليجو".
بدورها، قالت السيدة شيلي شوداري، مساعدة مديرة المدرسة: "نجح طلابنا في تقديم عرض مبهر يظهر حقيقة مهاراتهم ومثابرتهم، وتمكنوا من تحقيق الفوز على الصعيد الدولي. فبفضل الإخلاص الشديد والعمل الجاد المستمر حصل الفريق على أعلى مرتبة شرف وهي جائزة "النجوم الصاعدة" في مسابقة "فيرست ليجو" في مدينة سيدني الأسترالية، مما جعلنا جميعاً في مجتمع جي سي إس نشعر بالفرحة الغامرة والفخر الشديد. لا شك أن هذا الإنجاز الرائع يعد بمثابة تذكير لنا بما يمكن أن تحققه العقول الفتية عندما تضع نصب أعينها هدف إدراك النجوم. نتقدم بتهانينا الحارة لطلابنا المميزين لنجاحهم في وضع جي سي إس ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة العالمية."
