القاهرة:«الخليج»
قالت وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، إنها تستعد لإطلاق حزمة من المبادرات والخدمات الاجتماعية للمصريين بالخارج، خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالدولة.
وأوضحت الوزارة، خلال مشاركتها، في ملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين وإعادة التأمين بمشاركة 35 دولة، أنه يتم بحث إمكانية إنشاء صندوق أو وثيقة تتضمن توفير مجموعة من المزايا والمحفزات التي تستهدف المصريين بالخارج، في إطار الدعم الاجتماعي والتغطية التأمينية.
وينظم الاتحاد المصري للتأمين، ملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين وإعادة التأمين، تحت رعاية رئيس الوزراء، والهيئة العامة للرقابة المالية، حيث شارك السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، نيابة عن السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وضم الملتقى كل الجهات العاملة والداعمة لصناعة التأمين وإعادة التأمين على مستوى السوق المصري والإقليمي والعالمي، لتدعيم آليات التعاون في مجالات التأمين وإعادة التأمين، من خلال تبادل المعلومات والخبرات.
وقال السفير عمرو عباس، إن المنظومة التأمينية للمصريين في الخارج تمثل حجر الزاوية، أيا كانت الحزمة التأمينية التي يتعاقد عليها المصريون في الخارج، مشدداً على أهمية أن يتماشى نوع التأمين من وجهة نظر الوزارة مع النطاق الجغرافي الذي يعيش فيه المواطن المصري في الخارج.
واستعرض السفير عمرو عباس، إجراءات وزارة الهجرة في ملف التأمين على المصريين بالخارج، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم عند عودتهم النهائية إلى أرض الوطن.
وأكد أن وزارة الهجرة تحرص على توفير كافة أوجه الرعاية الممكنة للمصريين في الخارج، بما يضمن الحماية الاجتماعية والتغطية التأمينية لهم، حيث جاءت تحركات الوزارة في هذا الشأن على عدد من المحاور، منها إطلاق أول وثيقة تأمين للمصريين بالخارج مطلع العام الماضي، بالتعاون مع الجهات الوطنية بهدف مد المظلة التأمينية للمصريين بالخارج، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق الشمول التأميني.
