عادي

الأول في المنطقة.. جامعة خليفة تفتتح مختبر الدراسات والأبحاث البحرية

18:50 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي- وام

دشنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مختبراً متطوراً يحمل اسم «حوض جامعة خليفة للأبحاث والدراسات البحرية»، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، وتم تزويده بمرافق لتوليد الأمواج والتيارات المائية.

وأعلن مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة وجامعة ستانفورد، عن تعاونهما في تطوير روبوتات مائية في مجال الاستدامة، وذلك بهدف إجراء بحوث متطورة في مجال استخدام الروبوتات البحرية في النظم البيئية المستدامة للمحيطات، بما في ذلك إزالة المواد البلاستيكية للحد من التلوث.

ويأتي هذا التعاون كجزء من مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين تهدف إلى تسهيل أنشطة البحث والتطوير، المتعلقة بأنظمة الروبوتات البحرية وتطبيقات النظم البيئية البحرية المستدامة، مثل مراقبة وتنظيف المحيطات، واستكشاف المياه العميقة.

وقع مذكرة التفاهم البروفيسور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، والبروفيسور أسامة الخطيب، مدير مختبر ستانفورد للروبوتات، في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، بحضور سالم بطي القبيسي، عضو مجلس أمناء جامعة خليفة ومدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وفهد سالم الكيومي، وكيل دائرة الإسناد الحكومي.

ويتيح «حوض جامعة خليفة للدراسات والأبحاث البحرية»، إمكانية اختبار الروبوتات في بيئة خاضعة للرقابة تحاكي الظروف البيئية المعاكسة تحت الماء في البحر، كما يضم مولدات للأمواج ومولدات للتيارات المتدفقة، وأنظمة تتبع آلية متدلية تحت وفوق الماء، والتي تغطي عرض الحوض البحري بالكامل.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها في أبوظبي، أظهر روبوت «أوشن ون كي»، الذي قام بتصميمه فريق من جامعة ستانفورد بقيادة الدكتور أسامة الخطيب قدراته على استعادة النفايات البلاستيكية في حوض المياه للروبوتات البحرية في جامعة خليفة.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: «تقدم جامعة خليفة اليوم أحد أهم المرافق البحثية والأول من نوعه في المنطقة لتطوير الدراسات والأبحاث البحرية في الدولة والمنطقة، ويعزز المرفق البحثي الجديد قدرات البحث العلمي في الدولة ويضعها في طليعة الدول في البحث والتطوير في هذا المجال».

وأضاف: «لطالما كانت جامعة خليفة في طليعة رواد البحث العلمي والابتكار في دولة الإمارات والمنطقة، ويسعدنا التعاون مع جامعة ستانفورد لتوسيع نطاق أبحاثنا في مجال الروبوتات والتعلم الآلي، حيث يُسهم هذا التعاون في توفير حلول مستدامة ذات أهمية للعالم بشكل عام وللدولة بشكل خاص، بما يضمن الحفاظ على النظام البيئي على كوكب الأرض، وتحديدًا للحفاظ على المحيطات».

من جانبه، قال البروفيسور لاكمال سينيفيراتني مدير مركز أنظمة الروبوتات المستقلة: «يقوم باحثونا بتطوير روبوتات مستقلة لمختلف التطبيقات البرية والجوية والبحرية، وقد تقدم باحثون في مركز أنظمة الروبوت المستقلة في جامعة خليفة بطلب للحصول على براءات اختراع لخمسة حلول روبوتية مبتكرة لهذه التطبيقات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtu5tfrf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"