استعرضت جلسة «رياضة أم سياسة.. الأقوى تأثيراً» مدى تأثير القوة الناعمة للرياضة والسياسة في عالم اليوم، ومن الأقوى تأثيراً، حيث اتفق المشاركان في الجلسة النقاشية، مصطفى الآغا ومحمد الملا، على أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والرياضة، فهما وجهان لعملة واحدة، ومن الأدوات الأساسية للقوة الناعمة.
وقال الملا: السياسة هي الأكثر تأثيراً قوة ناعمة بالغة التأثير بما تمتلكه من قوة ونفوذ، غير أن الرياضة أداة مهمة من أدوات القوة الناعمة للسياسة. فالرياضة تخدم السياسة، وليس العكس، رغم دعاوى كثُر بأن تنأى الرياضة بنفسها عن فلك السياسة.
وقال مصطفى الآغا: إن الرياضة هي التي تقود السياسة، بما لها من تأثير جماهيري بالغ في صُنّاع السياسات، وأبلغ دليل الاستقبال الحافل والحاشد الذي لاقاه فريق النصر السعودي لكرة القدم الذي يلعب بين صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لدى وصول الفريق إلى طهران.