عادي
أقامت حفل عشاء على شرف ضيوف المنتدى

«دبي للإعلام» تحتفي بإطلاق استراتيجيتها وهويتها الجديدة

00:52 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»
على هامش أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي ال21، نظّمت مؤسسة «دبي للإعلام» مساء الثلاثاء، حفل عشاء في فندق «مينا السلام»، بمناسبة اعتماد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لاستراتيجيتها وهويتها الجديدة قبل أيام. وحضر الحفل لفيف من الشخصيات الإعلامية البارزة والشركاء وروّاد الإعلام من داخل الدولة وخارجها، من ضيوف المنتدى.

في مستهل الأمسية رحب محمد الملا، الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام بالضيوف، مستعرضاً إنجازات المؤسسة ضمن قنواتها وأذرعها الإعلامية، ومنذ إطلاقها قبل نحو 50 عاماً، كذلك استعرض توجهاتها الجديدة التي تأتي تنفيذاً لرؤية وتوجيهات سموّ، رئيس مجلس دبي للإعلام.

ووجّه جزيل الشكر إلى سموّ الشيخ أحمد بن محمد، لدعمه المستمر لدبي للإعلام، مؤكداً أن عمليات التطوير خلال الأشهر المقبلة ستتم وفق رؤية سموّه.

كذلك أثنى على الدعم والتعاون الفعّال من الشركاء الذين كان لإسهاماتهم ودعمهم أثر واضح في تحقيق نجاحات «دبي للإعلام».

وقال إن الهدف الرئيسي لدبي للإعلام أن تكون الوجهة الإعلامية الأولى في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، وهذا التغيير خطوة نحو استشراف نمو أكبر للمستقبل. وعلينا تعزيز مفهوم «الاقتصاد الإعلامي»، إذ يلتقي الفن بالصناعة، لاستشراف آفاق أكبر من التطور والتقدم في هذا المجال.

وأكد إدراك جميع فرق عمل «دبي للإعلام» أن المرحلة المقبلة حافلة بالفرص التي يجب اغتنامها والاستفادة منها، وقد تحمل تحديات سيتم الاستعداد لها بصورة جيدة، لضمان تفاديها وتحويلها أيضاً إلى فرص.

الريادة هدف

ووعد الملا، بتقديم أفضل الخدمات والتجارب والعمل المستدام، نحو تحقيق الريادة والتميز في صناعة الإعلام، التزاماً بالنهج الذي أرساه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ضرورة السعي نحو المراكز الأولى في كل المجالات، حيث سيكون هذا الالتزام محفزاً لتطوير القطاع الإعلامي ومن ثم تعزيز دور الإعلام في تحقيق تقدم المجتمع.

وتستهدف الرؤية الجديدة ل «دبي للإعلام» تحديثاً شاملاً للقطاع الصحافي، وتعزيز دور دبي عاصمةً اقتصاديةً عالميةً، وبوابةً رئيسةً للتجارة العالمية، فضلاً عن التركيز على الشأن المحلي وتقديم محتوى يبرز الثقافة الإماراتية الأصيلة، والإضاءة على تطورات مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، وكل ما يؤثر في حياة المجتمع، ويعكس تقدم دبي في هذه المجالات.

ركائز أساسية

وتتضمن محاور الاستراتيجية الجديدة إطلاق باقة من البرامج والمبادرات، التي يتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز حضور دبي للإعلام إحدى العلامات البارزة على خريطة الإعلام العربي، كذلك تعزيز إسهامها في تطويره، ومنها: إطلاق «أكاديمية دبي للإعلام»، التي تأتي برؤية جديدة تستند إلى تطوير المهارات، وتوجيه المواهب الشابة نحو مستقبل مشرق في مجال الإعلام، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعليم هو ركيزة التقدم، وصولاً إلى تعزيز الفرص التعليمية، مع الاستثمار في تطوير المواهب وتوفير دعم أكاديمي ودعم برامج التدريب المهني لتزويد شبابنا بالمهارات الإعلامية.

وشملت الاستراتيجية الجديدة «استوديوهات دبي للإعلام»، والتي ستكون شركة إنتاج حديثة تعمل على أسس تجارية، وستتبنّى المواهب الناشئة وصُنّاع المحتوى لتوفير بيئة داعمة، حيث يمكن للفنانين والكتّاب والمخرجين والموسيقيين وجميع المبدعين التعاون لتحقيق مشاريعهم الإبداعية، وستكون نقطة التقاء الفن بالصناعة، كذلك إعلان «مبادرة الخدمات الإعلامية» التي تضع دبي للإعلام ما تملكه من إمكانات متطورة في خدمة الجهات الإنتاجية الساعية للاستفادة من قدراتها الإعلامية المتميزة، و«شركة الفعاليات الفنية» لتحويل البرامج الفنية والغنائية إلى فعاليات جماهيرية، بهدف تعزيز الثقافة الفنية والإبداعية في المجتمع.

وكانت دبي للإعلام، كشفت أن عملية التطوير الشاملة ستطال أذرعها الصحفية والتلفزيونية والإذاعية، ومنصاتها الرقمية، مع التركيز على محتوى قوي وتنافسي، سعياً إلى مواكبة مكانة دبي عاصمةً اقتصاديةً وإعلاميةً رئيسةً في المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57avw3nj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"